العالم - اسيا والباسيفيك
ولفتت المجلة الانتباه إلى أنه عندما أشارت صحيفتان في يناير/كانون الثاني الماضي إلى إمكانية قيام كوريا الشمالية بإجراء اختبار على صاروخ بالستي عابر للقارات، قال ترمب في تغريدتين: لن نسمح لكوريا الشمالية بتطوير سلاح نووي قادر على الوصول لأميركا، و"إن الصين تحصل على كثير من الأموال من الولايات المتحدة في تجارة باتجاه واحد، لكنها لا ترغب في تقديم المساعدة بخصوص كوريا الشمالية. حسنا!".
وردت كوريا الشمالية على تهديد ترمب بأنها ستختبر صواريخها في الوقت الذي يريد الرئيس كيم جونغ أون، وقالت فورين بوليسي إن بيونغ يانغ لم تتراجع أبدا وإن لديها جدولا زمنيا باختبارات مكثفة لصواريخها وأسلحتها لعام 2017، وهي غير مستعدة لإجراء تعديلات عليه بسبب تغريدات "لمهرج مزاجي".
ولم تنس كوريا الشمالية تهديد ترمب المذكور، إذ قالت صحيفة رودونغ سينمون الحكومية الأسبوع الماضي إن ترمب تبجح بداية العام الجاري بأن كوريا الشمالية لن تحصل على السلاح النووي الذي يستطيع الوصول للبر الأميركي.
وأكدت فورين بوليسي أن اختبارات الأسلحة الإستراتيجية التي أجرتها كوريا الشمالية، تثبت بوضوح أن وقت اختبار صواريخها البالستية العابرة للقارات القادرة على الوصول للولايات المتحدة ليس ببعيد.
وذكرت المجلة أن صحيفة رودونغ سينمون علقت في إحدى افتتاحياتها مؤخرا بأن "سياسة واشنطن العدائية ستتوقف عندما تجري بلادنا اختبارا لصاروخها البالستي العابر للقارات القادر على الوصول إلى أي شبر في الولايات المتحدة".
وأضافت أن اختبار كوريا الشمالية لصاروخها العابر للقارات سيكون المرحلة الأخيرة من بنائها ترسانة يمكنها أن تردع أو تصد غزوا أميركيا، وإذا فشل الردع وسار الغزو إلى منتهاه، فإن كوريا الشمالية قد خططت بالفعل حاليا لاستخدام الأسلحة النووية على نطاق واسع ضد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية واليابان.
* مواقع