العالم - فلسطين
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، قوله في بيان صحفي: "إن حكومة احتلال بنيامين نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن التصعيد والاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته، والتي كان آخرها اقتراف جريمة جديدة في مخيم جنين أدت إلى استشهاد أوس محمد سلامة (17 عاما)، وسعد ناصر حسن صلاح (20 عاما) بعد اقتحامها المخيم تحت إطلاق مكثف للنار وسط الاعتداء على المواطنين العزل، ما خلف عدة إصابات بينهم".
وأضاف المحمود، أن "هذه الجريمة الدموية التي تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال، تترافق مع العدوان على ممتلكات أبناء شعبنا في مدينة القدس العربية المحتلة وسائر محافظات الضفة الغربية، واستمرار الحصار الجائر على المحافظات الجنوبية".
وشدد المتحدث الرسمي على أن إقدام قوات جيش "الاحتلال الإسرائيلي" على هدم منزلين ومنشأة تجارية في جبل المكبر وسلوان في مدينة القدس، يندرج ضمن "إصرار حكومة الاحتلال على مواصلة حملة التصعيد واستهداف مدينة القدس المحتلة، ضمن مخططات الاستيطان المسعورة ومحاولات تهجير المواطنين، وتغيير واقع المدينة العربية وطابعها الأصيل".
وجدد المتحدث باسم الحكومة مطالبة المجتمع الدولي "بالتحرك الجدي والسريع لوقف "التصعيد الإسرائيلي"، وإنهاء هذا العدوان والاستهتار بالقوانين والشرائع والمواثيق الدولية".
وأشار المحمود إلى أن ما تقوم به حكومة الإحتلال "تحت سمع وبصر العالم أجمع، يثبت مرة أخرى زيف ادعاءات المسؤولين "الإسرائيليين"، بالسعي إلى تحقيق السلام.. مشددا على أن السلام والأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر : روسيا اليوم
3 /F