العالم - مقالات وتحليلات
وأضاف:"كان هناك وجود مكثف للعناصر الإرهابية ومنها داعش داخل المحافظة، وكانت الإدارة الأميركية تريد خلق منطقة عازلة ممتدة من شمال الأردن حدود السويداء إلي تدمر ودير الزور والرقة؛ من أجل عزل الحدود السورية عن العراقية، لتأمين كيان غريب".
واستطرد: "منذ أيام طويلة تقوم قوات الفضاء الروسي مع القوات الجوية السورية بعمليات تأثير ناري مركزة؛ بغية تدمير أماكن احتياطيات الجماعات المسلحة الإرهابية، وتدمير قواعدها وخطوط تحركها، عمليات القتال مستمرة فيما يطلق عليه الحرب البرية العميقة، ولذلك تتقدم القوات السورية بمساعدة الحلفاء وبغطاء جوي روسي نحو مدينة دير الزور، من أجل التمهيد لوصول القوات لمشارف دير الزور؛ وقد باتت القوات السورية الآن تقاتل في الحدود الإدارية لدير الزور ولا يبعدها عن المدينة سوى ثلاثين كيلو مترا".
وأردف: "لايخفى على أحد التعاون بين المخابرات المركزية الأميركية وتنظيم"داعش"، حيث توفر واشنطن للجماعات الإرهابية فرصة للمناورة عبر نقلهم من موقع لآخر، وهذا ما يحدث الآن في محافظة الرقة تحت مرئى ومشهد التحالف الستيني الأميركي، ربما تحاول أميركا نقل المعركة من الرقة لدير الزور؛ لإظهار الأولى بأنها منطقة آمنة تم استعادتها علي يد القوات الأميركية، وهذا بالطبع لا يخرج عن كونه تضليل إعلامي".
وكالة أوقات الشام الإخبارية
2-4