الحزب الحاكم في باكستان يرشح رئيس الوزراء المعزول شريف لقيادته

الثلاثاء ٠٣ أكتوبر ٢٠١٧
٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش
الحزب الحاكم في باكستان يرشح رئيس الوزراء المعزول شريف لقيادته قال وزير في الحكومة الباكستانية إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف، وهو الحزب الحاكم، رشح الاثنين شريف رئيس الوزراء الذي أطيح به لقيادته.

العام - اسيا والباسفيك

جاء ذلك قبل ساعات من استغلال الحزب لأغلبيته البرلمانية لإجراء تعديل قانوني يسمح بإعادة انتخاب شريف رئيسا للحزب.

واستقال شريف من منصب رئيس الوزراء في تموز/يوليو بعد أن قضت المحكمة العليا بعدم أهليته لعدم إعلانه عن أحد مصادر ثروته.

وأجبر شريف أيضا على الاستقالة من رئاسة الحزب رغم أنه احتفظ بالسيطرة عليه وأتى بشاهد خاقان عباسي الموالي له في منصب رئيس الوزراء.

وقال طلال تشودري وزير الدولة لشؤون الداخلية في الحزب إن اجتماعا للهيئة البرلمانية للحزب برئاسة عباسي رشح شريف لقيادته.

وأضاف أنه ستتم إعادة انتخاب شريف رسميا رئيسا للحزب في جلسة مقررة غدا الثلاثاء.

وقال تشودري "سيكون رئيس الحزب غدا إن شاء الله".

وبعد ذلك بساعات عدل البرلمان الباكستاني قانونا للسماح بأن يتولى شريف مجددا رئاسة الحزب الحاكم.

وقدم زاهد حامد وزير القانون مشروع التعديل إلى البرلمان الذي مرره بأغلبية الأعضاء.

ومثل شريف امس الاثنين أمام محكمة معنية بمكافحة الفساد ومن المتوقع أن توجه له ولأبنائه الثلاثة تهم الأسبوع المقبل.

وينفي شريف ارتكاب أي مخالفة ويقول إنه ضحية مؤامرة ضده.

ويشير مسؤولون بارزون في الحزب الحاكم بأصابع الاتهام إلى عناصر في جيش باكستان الذي يتمتع بنفوذ قوي، لكن الجيش ينفي أي دور
له في ذلك.

(رويترز)

2

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟