ابو لجين ابراهيم : التيارات الاقصائية وراء الهجوم على موقع "لجينيات"
الإثنين ١٢ أكتوبر ٢٠٠٩
٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش
عزا المشرف على موقع "لجينات" الى اختفاء الموقع خلال الايام الماضية الى فئات وصفها بالتيارات الإقصائية اتسمت بـ "الفجور الشديد"، وفاقدة للهوية تترنح كذباً بحرية الرأي والتعبير، وهي تُمارس أقبح صور الإقصاء دون حياء أو مواربة.
جاء ذلك في مقال كتبه ابو لجين ابراهيم بمناسبة عودة الموقع الى وضعه الطبيعي الذي ورد فيه: "بوسعنا أن نضع هذا الهجوم الإقصائي السافر على "لـُجينيات" تحت عنوان "أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"، وهو أقوى برهان على عجز تلك التيارات الإقصائية عن التعامل حضارياً مع ما يتم طرحه ويخالفها فكرياً في مختلف قضايا الوطن والأمة".
وقال: ان "الهجوم كان ترجمة حقيقية على خرسهم أمام الحقيقة التي طرحتها "لـُجينيات" ساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار، وهي أن الشريعة الإسلامية ليست مانعاً ضد نهضة حضارية كما زعموا، بل إنها على العكس من ذلك تماماً تدعو إليها وفق منهجها الرباني، وليس وفق موقف "زويمر" أو "ديـفد وارمرز" أو حثالة راند، كما نعلم ويعلمون".
وتسائل في ختام مقاله: "هل تعي هذه التيارات أنّ فهمها الأعوج، وجهلها المركّب، ونيّتها الفاسدة، وطويّتها الخبيثة، وعمالتها الرخيصة؛ التي جرتها للهجوم لتعطيل موقع "لـُجينيات"، أنهم بذلك يسبحون ضد تيار الشريعة العرم، أم يصرون على باطلهم حتى آخر أحفورة..!"