3/10/2010 تاريخية كتب د.ناصر اسماعيل جربوع اليافاوي naserjr@hotmail.com

الأحد ٠٣ أكتوبر ٢٠١٠
٠٨:٤٥ بتوقيت غرينتش
المفاوضات بين المد الفلسطيني ومحاولات الجزر الإسرائيلي .دراسة تحليله المتتبع لمسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التى بدأت عمليا في أكتوبر 1990 م ،كنتيجة واقعية لاندلاع الانتفاضة الشعبية الفلسطينية عام 1987م ، وما شهدته القضية الفلسطينية بعدها من تحولات دراماتيكية سريعة ،استمرت أكثر من عشرين عاما ، ليس بإرادة صهيونية أمريكية كما يزعم البعض ، بل لموقف فلسطيني شامخ وثابت ، ورافض للتنازل عن الثوابت ، وباعتقادنا أن المفاوضات أو بالأحرى القبول بالمفوضات كان خيار واقعي مرير ، في ظل وضع القيادة الفلسطينية بين كماشة الاحتواء والحصار بل التهديد بالوجود والطرد ، والمتتبع لمسار المفاوضات يل

المفاوضات بين المد الفلسطيني ومحاولات الجزر الإسرائيلي .دراسة تحليله

المتتبع لمسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التى بدأت عمليا في أكتوبر 1990 م ،كنتيجة واقعية لاندلاع الانتفاضة الشعبية الفلسطينية عام 1987م ، وما شهدته القضية الفلسطينية بعدها من تحولات دراماتيكية سريعة ،استمرت أكثر من عشرين عاما ، ليس بإرادة صهيونية أمريكية كما يزعم البعض ، بل لموقف فلسطيني شامخ وثابت ، ورافض للتنازل عن الثوابت ، وباعتقادنا أن المفاوضات أو بالأحرى القبول بالمفوضات كان خيار واقعي مرير ، في ظل وضع القيادة الفلسطينية بين كماشة الاحتواء والحصار بل التهديد بالوجود والطرد ، والمتتبع لمسار المفاوضات يلاحظ أن تغييرات كثيرة طرأت منذ محادثات "واي ريفر" التي أجراها بنيامين نتنياهو في تشرين الأول من عام 1998 بصفته رئيساً للحكومة الإسرائيلية آنذاك، مع الزعيم الراحل ياسر عرفات، بوساطة فعالة من الرئيس الأميركي كلينتون.

يومها لعب الرئيس الأميركي دوراً أساسياً في إقناع نتنياهو- الذي يمتاز بكثرة الشكوك والتردد - أقنعه بالتوقيع على اتفاق الانسحاب من الخليل الذي سمح للسلطة الفلسطينية باسترجاع نحو 7 % من أراضي الضفة وجعلها تحت سيطرتها الكاملة.

وفى هذه الأيام ترجع العجلة إلى منطلقها الأول ،وعاد نتنياهو إلى دفة الحكم بمساعدة الأجنحة اليمينية الصهيونية والإقليمية والدولية، ولكن هذه المرة أمام لاعب لا نحكم على مدى احترافه سياسيا بعد ، انه اللاعب الجديد أوباما ..

أدرك نتنياهو منذ مجيء باراك أوباما الى الرئاسة الأميركية، بأنه لا مفر له من القبول برؤية حل الدولتين، وهي رؤية ورثها أوباما عن سلفه ( بوش الابن) الذي سعى هو ايضاً الى تحقيقها، لكنه لم ينجح سوى في إطلاق خطة خريطة الطريق عام 2003 التي سرعان ما تعثر تطبيقها، وعقد مؤتمر أنابوليس في عام 2007 الذي فتح المجال أمام مفاوضات سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين أيام حكومة أولمرت.، الذي سعى في الفترة الأخيرة لحكمه إلى التعويض عن إخفاقاته العسكرية في حرب تموز على لبنان ، وعن فضائحه المالية وقضية الفساد والرشاوى التي تورط فيها، من خلال تحقيق انجاز سياسي أخير عبر تحفيز المفاوضات مع الفلسطينيين.

لكن كل ذلك لم يثمر عن نتائج حقيقية على الرغم من الساعات الطويلة التي قضاها المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون. وتبخرت تلك المفاوضات بعد تنحي أولمرت عن زعامة حزب كاديما، وصعود نجم الليكود مرة أخرى بزعامة نتنياهو برئاسة الحكومة في الانتخابات المبكرة التي جرت في شباط 2009.....

ومنذ ذلك التاريخ يسعى نتنياهو إلى تحقيقات منجزات تاريخية لنفسه كخلفه من اليمين الليكودي عبر مراحل قيام كيانهم ، وأصر بشرط عدم إغضاب اليمين الذي أوصله للحكم .

نلاحظ اليوم أن نتنياهو يفتتح صفحة جديدة وخشنة من المفاوضات مع الفلسطينيين بإدارة أميركية وبإشرافه ورقابته الشخصية.، وما يميز هذه المفاوضات عن غيرها المدة الطويلة التي استغرقها الإعداد لها، والجهد الكبير الذي بذله الموفد الأميركي الخاص الى الشرق الأوسط جورج ميتشل في ردم الهوات بين الطرفين، وفي صوغ التسوية للمشكلات المطروحة.

ولم يسبق أن شهدت المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية هذا الحجم من الإعداد والتحضير، سواء على المستوى الفلسطيني أم على المستويين الأميركي الإسرائيلي، ومن يقرأ تفاصيل الجولات التفاوضية الماضية يرى أن عدم وجود تصور واضح وتفصيلي ودقيق للحلول المقترحة للمشكلات،كان دائماً أحد الأسباب الأساسية في إفشال هذه المفاوضات.، وبعبارة أخرى عدم وجود مرجعية قانونية ودعم فلسطيني و عربي جاد ، وغياب الضمانات الملزمة لإجبار إسرائيل على التنفيذ .ولكنا نعتقد أن الأمر اليوم وفى ظل المتغيرات الدولية الجديدة، وربما التغيرات التي ستطرأ لاحقا ............! قد تعطى بعض التصورات بإمكانية النجاح ولو جزئيا..

يقال إن طاقم المفاوضين الإسرائيلي - المحدود العدد- الذي يترأسه المحامي (إسحق مولخو) ، وهو أحد أقرب المستشارين السياسيين لنتنياهو، على الرغم من أنه ليس عضواً في حزب الليكود، يحمل معه التصور الإسرائيلي للحل، أو لإتفاق سلام "ثابت ودائم" مع الفلسطينيين وليس "هدنة بين حربين" بحسب قول نتنياهو.

ثمة عدد من المشكلات الأساسية المطروحة على جدول الأعمال، سيحاول المجتمعون التوصل إلى تسوية بشأنها بمساعدة الأميركيين الذين ستكون مهمتهم ردم الهوات بين الطرفين، واقتراح صيغ للحل، والضغط على كلا الطرفين حين تبرز الحاجة. في طليعة هذه المشكلات: ترسيم الحدود بين الدولتين ومستقبل المستوطنات اليهودية، والترتيبات الأمنية، ومستقبل مدينة القدس، وحل مشكلة اللاجئين( وسأعرضها بالتفصيل في نهاية الدراسة) - هنا تتباين مواقف الطرفين وتختلف ، وسيحاول الوسطاء الأميركيون تسويق تسوية مقبولة من الطرفين.

المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي بدأت هي حلقة من سلسلة جولات تفاوضية شهدتها الأعوام الماضية ، ولكنها تختلف عن سابقاتها بأنها تأتي في ظل ظروف فلسطينية وإسرائيلية مختلفة.

فعلى الصعيد الفلسطيني : -

- أحدثت وفاة ياسر عرفات، فراغاَ كبيراً على صعيد التمثيل الفلسطيني .

- الأمر الذي زاد الأمور حدة واقع الانقسام الداخلي في ظل سيطرة "حماس" بالقوة على قطاع غزة .

- الخلاف الحاد بين قيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وزعامة "حماس" في القطاع، والتي باتت تنكر على قادة السلطة تمثيلها الأوحد للشعب الفلسطيني، وتطالب بأن تكون شريكاً في أي اتفاقات يجري التوصل إليها. والعملية الأخيرة التي قامت بها الحركة في الضفة الغربية ضد مستوطنين يهود أبرز دليل على هذا الرفض، أو بعبارة أخرى رسالة إلى الوفود المتفاوضة بأنها موجودة ويجب إشراكها في أى حل محتمل .

- من المنتظر أن يلاقي الرئيس محمود عباس معارضة قوية من جانب "حماس" وسائر الأطراف الفلسطينية المتشددة لأي اتفاق يتم التوصل إليه، الأمر الذي سيشكل اختباراً حقيقياً لزعامته السياسية، وربما يكون ذلك عقبة أمام قدرة السلطة الفلسطينية على الالتزام بتطبيق الاتفاقات.

على الصعيد الإسرائيلي:-

- شهد الرأي العام تحولاً مهماً نحو اليمين برز في الانتخابات الأخيرة للكنيست، وفي الأصوات الكبيرة التي حصدها حزب ليبرمان المناهض للوصول لأي حل مع الفلسطينيين ، والداعم الأيدولوجي لبقاء المستوطنات..

- كما أن الجمهور الإسرائيلي يبدو وكأنه يئس من إمكانية التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين بعد استيلاء "حماس" على السلطة في غزة، وبعد صورايخ المقاومة التي أخذت تتساقط على المستوطنات المتاخمة للقطاع.

- تمتع اليمين القومي المتشدد اليوم بنفوذ كبير داخل الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو.

- على الرغم من تأييد أعضاء الائتلاف مبدأ المشاركة في المفاوضات، إلا أنهم وضعوا قيوداً كثيرة على رئيسهم، وطالبوه بوضعهم في صورة المحادثات، وألحوا عليه عدم التوقيع على أي شيء من دون العودة إليهم.

- عملياً يمكن اعتبار تمسك أكثرية وزراء الحكومة باستئناف البناء في المستوطنات بعد 26 أيلول تاريخ انتهاء قرار التجميد مؤشراً على ما ستؤول إليه الأمور.

وباعتقادنا إذا أصر وزراء اليمين على ذلك، فإنهم سيضعون نتنياهو أمام خيارين إما الرضوخ لهم، و تفجير المفاوضات؛ أو التمسك بالصيغة التي اقترحها الوزير( مريدور) بتجميد البناء في المستوطنات المعزولة فقط، وهذا بالطبع لا يوافق عليها المفاوض الفلسطيني، علماً أن هذا القرار قد يضعه في مواجهة ليس فقط مع اليمين القومي المتشدد، وإنما ايضاً مع صقور حزب الليكود .إن الطريقة التي سيتصرف بها نتنياهو حيال تلك المواقف الصهيونية اليمينية المتعنتة، ستشكل دليلاً واضحاً على توجهاته الحقيقية التي لم يكشف عنها علناً حتى الآن.

على صعيد الكنيست الإسرائيلية:

يمكن رسم الصورة المتوقعة برؤيتنا ورؤية المتابعين للشئون السياسية كالتالي : -

في حال طُرح اقتراح الاتفاق مع الفلسطينيين على التصويت فإنه على الأرجح سينال موافقة حزب المعارضة كاديما (28 صوتاً) وحزب العمل (13)، بالإضافة إلى أصوات أحزاب اليسار والأحزاب العربية (14 صوتاً). أما على جبهة أحزاب اليمين، من المعلوم أن هناك عدداً من أعضاء حزب الليكود في الكنيست يعارضون مبدأ تقسيم القدس وتفكيك المستوطنات اليهودية، وهؤلاء قد يتمردون على قرار زعيمهم، ولكن من ناحية أخرى المعارضون الشرسون لأي تنازلات للفلسطينيين هم حزب "اسرائيل بيتنا"(15 صوتاً)، وحزب الاتحاد القومي (4)، وحزب البيت اليهودي –المفدال الجديد(3).

أما تصويت الأحزاب الدينية مثل "شاس"(11 صوتاً) و"يهودوت هاتوراه"(4)، فليس محسوماً منذ الآن وهو عرضة لمقايضات سياسية داخلية.

لكن الثابت في هذه المفاوضات أنها ستتعرض لهجمات من جانب كل الأطراف التي تتخذ دوما منحنى راديكالي ، والتي تأخذ شكل هجمات وحملات تحريضية . ناهيك عن مؤثرات دول "الممانعة" العربية وغيرها ، التي بدأت منذ الآن حملتها ضد المفاوضات، وقد لا تبخل بدفع الغالي والنفيس في سبيل تعطيل المفاوضات .

وأخيرا باعتقادنا أن عشرين عاماً مرت منذ انعقاد مؤتمر مدريد، وبدء العملية التفاوضية بين إسرائيل والعرب ،أن المفاوضات الدائرة حالياً ربما قد تشكل فرصة للطرفين من أجل تسوية نهائية للنزاع.، كما أن وجود رئيس مثل باراك أوباما على رأس الإدارة الأميركية والذي يبحث عن تمايز لفترة حكمه ، وإجماع الرأي العام الدولي على تسوية النزاع يشكل أيضا حافزاً مهماً من اجل نجاح الطرفين في مهمتهما.

التطور التاريخي والزمني للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية

- 13/9/1993: التوقيع في واشنطن على اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

- 4/5/1994: التوقيع في القاهرة على اتفاق الحكم الذاتي في غزة وأريحا.

- 28/9/1995: التوقيع في واشنطن على الإتفاق الانتقالي بين إسرائيل ومنظمة التحرير.

- 4/11/1995: اغتيال اسحاق رابين، على يد يهودي متدين هو ريغال عمير.

-23/10/1998: اتفاق واي ريفر بين نتنياهو وعرفات.

- 17/5/1999: انتخاب إيهودا باراك رئيساً للحكومة الإسرائيلية.

- 4/9/1999: التوقيع على مذكرة شرم الشيخ بين ياسر عرفات، وإيهود باراك.

- 8/11/1999: بدء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في رام الله.

- 10/5/2000: مفاوضات سرية إسرائيلية-فلسطينية في السويد.

- 11- 25/7/2000: قمة كمب ديفيد بين كلينتون وعرفات وباراك.

- 29/9/2000: بداية انتفاضة الأقصى.

- 23/12/2000: خطة كلينتون لإتفاق فلسطيني - إسرائيلي.

- 18/1/2001: مفاوضات إسرائيلية - فلسطينية في طابا.

- 6/2/2001: انتخاب أرييل شارون رئيساً للحكومة الإسرائيلية.

- 30/5/2003: اعلان البيت الأبيض عن خريطة الطريق لحل الدولتين، وحل النزاع حتى عام 2005.

- 3/6/2003: قمة شرم الشيخ بين الرئيس مبارك وجورج بوش ورئيس الحكومة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون.

- حزيران 2005: أرييل شارون يعلن خطته للانفصال عن غزة. في أيلول من العام عينه ينهي شارون خطته باخلاء كل المستوطنات اليهودية في القطاع.

-27/11/2007: الرئيس جورج بوش يعقد مؤتمر أنا بوليس للبدء بالمفاوضات الاسرائيلية -الفلسطينية بمشاركة محمود عباس وإيهود أولمرت.

- 22/9/2009: لقاء مشترك بين باراك أوباما ومحمود عباس وبنيامين نتنياهو في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

-27/7/2010: لقاء سري في العاصمة الأردنية يجمع بين محمود عباس ونتنياهو.

وفي نهاية دراستي سأعرض عليكم جدول أعمال" المفاوضات ونقاط الخلاف بين الجانبين وعلى القارئ أن يقيم الموقف الفلسطيني بنوع من الموضوعية وبعين فلسطينية محضة ...

جدول الأعمال ( ونقاط الخلاف )

- قضية ترسيم الحدود- :

- الموقف الفلسطيني:

إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والعودة إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967، كشرط أساسي لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة. من المتوقع أن يرفض عباس إدخال مستوطنة أريئيل ضمن الكتل الاستيطانية، لأنها تقع على بعد 18 كلم من الخط الأخضر، وتقطع التواصل الجغرافي بين أنحاء الضفة. كما سيصر على نسبة متساوية لتبادل الأراضي.

- الموقف الإسرائيلي:

إعلان الفلسطينيين إنهاء حالة النزاع والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، مقابل الانسحاب إلى ما وراء الخط الأخضر، وضم الكتل الاستيطانية اليهودية الكبرى الواقعة وراء هذا الخط، ومبادلة أراض مع السلطة الفلسطينية. إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح. تفكيك المستوطنات اليهودية المعزولة في الضفة ونقل سكانها إلى داخل إسرائيل.

قضية الترتيبات الأمنية

- الموقف الفلسطيني :-

المطالبة بدولة ذات سيادة، قادرة عن الدفاع عن أمن مواطنيها. مع رفض أي وجود عسكري إسرائيلي في الضفة وغور الأردن، ومع المطالبة بوجود قوات تابعة للحلف الأطلسي.

الموقف الإسرائيلي :-

تشدد إسرائيلي في المطالبة بدولة منزوعة السلاح، وبإبقاء منطقة غور الأردن تحت السيطرة العسكرية لإسرائيل، والحصول على ضمانات أميركية تضمن سلامة وامن إسرائيل.

- قضية القدس :

- الموقف الفلسطيني:-

إعلان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، تفكيك المستوطنات اليهودية المقامة داخل المدينة، المطالبة بالسيادة على الحرم الشريف.

- الموقف الإسرائيلي :-

الرسمي ليس واضحاً تماماً حتى الآن. ولكن يجري الحديث عن أماكن تقسيم القدس بحيث تكون الأحياء اليهودية خاضعة للسيادة الإسرائيلية، والأحياء العربية خاضعة للسيادة الفلسطينية؛ أما المدينة القديمة والأماكن المقدسة فتخضع لسلطة خاصة ويطبق عليها تفاهمات متفق عليها.

- قضية اللاجئين:

- الموقف الفلسطيني:-

التمسك بحق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم، مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام صيغ للحل.

- الموقف الإسرائيلي:-

رفض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل، والعمل على إيجاد حل لهم في الدولة الفلسطينية، أو التعويض عليهم، ودعوة دول العالم للمساعدة في إيجاد حل لهم.

البناء في المستوطنات

-الموقف الفلسطيني:-

يطالب الفلسطينيون بتمديد قرار تجميد البناء بحيث يشمل كل المستوطنات الاسرائيلية بما في ذلك القدس.

-الموقف الإسرائيلي:-

ثمة توجه إلى الاستمرار في قرار تجميد البناء في المستوطنات المعزولة التي سيجري إخلاؤها في التسوية المقبلة، مع استئنافه في الكتل الاستيطانية الكبرى، وفي القدس التي ستبقى تابعة للسيادة الإسرائيلية

.

وفي نهاية بحثي اذكر ما قام به نتنياهو في سبيل مصلحة كيانهم ، باختيار المحامي (إسحق مولخو) ، ، على الرغم من أنه ليس عضواً في حزب الليكود ليدير شئون المفاوضات ، آمل أن تصل الفكرة إلى الرئيس محمود عباس ، ويبحث عن الأكثر وعيًا ودراية ، ويختارهم لمساندة ودعم المفاوض الفلسطيني في هذه المرحلة العصيبة .

هذا اجتهاد منى كباحث ورأي الشخصي قد يحتمل الصواب والخطأ ،وكل ما نحاوله من جهد لا يصب إلا في المصلحة الفلسطينية الواسعة ،متمنين مستقبل فلسطيني زاهر بعيد عن الانتهازية لشبابنا الذي لازال يحلم بالدولة المستقلة ويشعروا أنهم يعيشون مثل باقي البشر .د.ناصر اسماعيل جربوع اليافاوي كاتب باحث فلسطيني

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

برنامج الأغذية العالمي: أوضاع مدينة الفاشر السودانية تتجاوز 'الفظاعة'


فيروس 'الإنفلونزا' يتوحش في بريطانيا


عراقجي يلتقي نظيره العماني في عشق آباد


الإستيطان يقطع الضفة محاولا القضاء على حلم الدولة الفلسطينية!


وزير خارجية لبنان: 'إسرائيل' تحضر لتصعيد كبير


غزة.. خيام تتحول إلى قبور موحلة وعائلات تفقد كل شيء


تصعيد إسرائيلي على الجنوب اللبناني وتحركات رسمية لإطلاق الأسرى


تهديدات أميركية لبغداد بمواجهة التفكك والعزلة الدولية


تعيين رئيس عراقي سابق رئيسا جديدا لمفوضية اللاجئين الأممية


منتدى الحوار الإيراني الصيني الثالث یعقد في طهران غدا