مظاهرات ببريطانيا تندد بعنجهية الإدارة الأميركية

الأحد ٢٤ ديسمبر ٢٠١٧
٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش
مظاهرات ببريطانيا تندد بعنجهية الإدارة الأميركية دعت جمعيات وفعاليات وناشطون بريطانيون وعرب، عقب التصويت حول القدس، لمواصلة التظاهر أمام السفارة الأميركية في المملكة المتحدة تنديدا بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمنحازة لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

 

وشكل تصويت غالبية أعضاء الجمعية العامة للأمم لصالح الحفاظ على الوضع القانوني للقدس رافعة لمناصري القضية الفلسطينية وأصدقائها حول العالم، مظهرا عزلة الولايات المتحدة وعجزها عن ترهيب المؤيدة لأصحاب الحق.

وتظاهر فلسطينيو بريطانيا أمس وناشطون عرب وأجانب تلبية لدعوة حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا ومؤسسات أخرى حسبما افاد موقع قناة الجزيرة.

واتفق المتظاهرون على رفع علم واحد هو علم فلسطين، رغم انتماءاتهم السياسية المختلفة، وهتفوا لـفلسطين والقدس مؤكدين مواصلة حراكهم "لتعرية ترمب وسياساته أمام الرأي العام الغربي".

وأحاطت الشرطة البريطانية بمبنى السفارة الأميركية، وطوقت التظاهرة خشية حدوث اشتباكات بين أنصار فلسطين، واحتمال توافد مناصرين للكيان الصهيوني.

وأشار عدد من المتحدثين إلى أن قرار الأمم المتحدة الأخير أظهر عزلة إسرائيل التي اعتبروها دولة إرهابية وردد المتظاهرون "لا سلام دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".

واعتبر رئيس المبادرة الإسلامية محمد صوالحة المظاهرة تأكيدا "للحق الطبيعي للعرب والمسلمين في القدس، التي كانت وستبقى فلسطينية عربية إسلامية".

وقال إن قرار ترمب "لا قيمة له، بل أحدث مفعولا معاكسا، إذ وحد كل أحرار العالم من أجل مناصرة الحق الفلسطيني، وحتى داخل أميركا كانت هناك تظاهرات عارمة ضد قراره".

وأضاف صوالحة "حتى حلفاء أميركا وقفوا ضد العنجهية الأميركية والأساليب التي تحاول ابتزاز الفقراء عبر العالم، بالقول إن المساعدات لن تصل إليهم إلا إذا صوتوا معنا".

0% ...

آخرالاخبار

كوريا الشمالية: يجب وقف طموحات اليابان النووية "بأي ثمن"


شاهد.. تصريحات زيدان تشعل سجالا سياسيا حول حصر السلاح في العراق!


رصاصة تخترق سيارة مديرة مكتب بن غفير


مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..