تونس.. تجدد الاحتجاجات والشرطة تستخدم الغاز لتفريق التظاهرات

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠١٨
٠١:٠٢ بتوقيت غرينتش
تونس.. تجدد الاحتجاجات والشرطة تستخدم الغاز لتفريق التظاهرات
أطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز لتفريق محتجين يطالبون بفرص عمل في بلدة المتلوي جنوب البلاد في منطقة الحوض الغنية بالفوسفات وذلك بعد أيام قليلة من هدوء احتجاجات ضد ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة.

العالم - اسيا والباسفيك 

وأغلق المحتجون في المتلوي الطرق وأحرقوا إطارات سيارات مطالبين بوظائف عقب إعلان نتائج اختبار للالتحاق بوظائف في شركة فوسفات قفصة المملوكة للدولة واشتبكوا مع قوات الشرطة التي لاحقتهم في شوارع البلدة.

وخرج متظاهرون في المظيلة احتجاجا على النتائج النهائية التي أعلنتها شركة فوسفات قفصة.

واجتاحت احتجاجات عنيفة عدة مدن تونسية مطلع هذا الشهر ضد ميزانية تقشفية أقرتها الحكومة وتضمنت عدة زيادات في الأسعار وفرض ضرائب جديدة.

وقُتل محتج خلال هذه الاحتجاجات. ونجحت الحكومة في إخماد التوتر وهدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي عقب تعهد الحكومة بزيادة الدعم المالي للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل.

ولكن الاحتجاج في المتلوي كان على خلفية المطالبة بفرض عمل واحتجاجا على نتائج اختبار التعيين التي قالوا إنه يشوبها محاباة وغموض.

وقال شهود عيان إن بلدة المظيلة القريبة من المتلوي والغنية بالفوسفات تشهد أيضا اضطرابات عقب إعلان نتيجة الاختبار بفوسفات قفصة. وأغلق المحتجون الطرق وأشعلوا النار في إطارات سيارات.

ويبلغ معدل البطالة في تونس 15.6 في المئة ويتضمن ذلك 30 في المئة في صفوف الشبان.. ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في تونس حوالي 650 ألف شخص من بينهم نحو 250 ألفا من خريجي الجامعات.

0% ...

آخرالاخبار

بزشکیان:التعاون الإسلامي والبريكس منصات لتعزيز الوحدة والتنمية


لجنة أممية في القنيطرة لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية


السودان: 6 قتلى في قصف استهدف مبنى للأمم المتحدة بكادوقلي


عراقجي: تعاون دول المنطقة ضروري لتحقيق الأمن المستدام


بزشكيان: بريكس نموذج جديد لتعزيز التعاون بين اعضائه


عودة الاستيطان إلى قلب جنين يعيد إشعال المواجهة بعد 20 عامًا من الإخلاء


حماس تحذّر من تداعيات خطيرة بعد جريمة إغتيال جديدة في غزة!


مسؤولة صهيونية تقر بالفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر


النووي الإيراني: مفتاح التقدم في الطب والزراعة والصناعة


مسيرات شعبية ضخمة تجتاح السودان تأييدا للجيش ورفضا للدعم السريع