ساقه اليسرى في المانيا وكفه فُقد.. هذا هو المصير النهائي لتمثال صدام حسين

السبت ٠٧ أبريل ٢٠١٨
٠١:٣٩ بتوقيت غرينتش
ساقه اليسرى في المانيا وكفه فُقد.. هذا هو المصير النهائي لتمثال صدام حسين من أبرز اللقطات تأثيرا في ذاكرة العراقيين والمتابعين، والتي ستظل محفورة في التاريخ، عند دخول القوات الأمريكية بغداد في عام 2003، هو إسقاط التمثال البرونزي الشاهق للرئيس المعدوم صدام حسين، الذي كان موجودا في ساحة الفردوس وسط العاصمة، في 9 نيسان عام 2003، وسط فرحة وتهليل العراقيين بسقوط نظام حكم دكتاتوري بأكمله.

العالم - العراق

لكن بعد مرور 15 عاما، مازال الكثير يتساءلون عن مصير تمثال صدام حسين، وأين يوجد الآن، لتشير تقارير إلى أنه تم تفكيكه في يوم سقوطه، وتوزيعه في مناطق متفرقة.

وبحسب تقرير مجلة "ذا نيويوركر" الأمريكية، فإن الساق اليسرى للتمثال، كانت في البداية من نصيب كاي كوبولد، وهو تاجر تحف ألماني، ويبلغ من العمر 34 عاما، ويملك العديد من المقتنيات النادرة لعدد من المشاهير العالمين، مثل مقطوعة موسيقية مكتوبة بيد الموسيقار الراحل موتزارت.

وكان كوبولد يضع القدم اليسرى للتمثال، إلى جانب بيانو أبيض اللون، وقال إنه "يحبها جدا"، ولكنه قرر أن يتخلى عنها ببيعها لمتجر "إي باي" الإلكتروني، بمبلغ 100 ألف يورو.

وقبل أن تصل إلى كوبولد، فإن الساق اليسرى للتمثال، مرت على العديد من الأشخاص، بداية من مقاولين بريطانيين عادوا من العراق، ثم رجل ألماني من مدينة دويسبورغ، الذي دفع بضعة آلاف من اليورو من أجل الحصول عليها، بحسب تصريحه لمجلة "ستيرن" الألمانية، ورفض الإفصاح عن اسمه لأن المدينة التي يعيش فيها بها عدد كبير من المسلمين.

وحاول الرجل المجهول، أن يبيع الساق عن طريق موقع "أزوبو"، ولكن عندما تعرض لاختراق من قبل "هاكر"، انتشر الخبر بين وسائل الإعلام، وفتحت السلطات تحقيقا حول أحقية التمثال، وبعد فترة تم تجاهل القضية، وباع الرجل الساق لرجل ثري يعمل في الصناعة، ويدعى كاي كوبولد.

وفي عام 2004، دعا كوبولد لرؤية الساق اليسرى لتمثال صدام حسين، واشتراها منه بعد فترة، بمبلغ أقل من 10 آلاف يورو، بعد أن سئمت زوجة الرجل الثري من تواجدها.

وبعد أن باعها كوبولد على موقع "إي باي"، فإن ساق تمثال صدام حسين اليسرى أصبحت ملك تاجر تحف ألماني آخر، وقال لصحيفة "نيويوركر" إنه "يعتزم الاحتفاظ بالساق في غرفة الطعام الخاصة به، على الأقل في الوقت الحالي"، مبينا "ربما، عندما أحصل على عرض جيد لساق التمثال، سأبيعها مرة أخرى".

وتعرض تمثال صدام حسين البرونزي لتفكيك أجزائه، في نفس يوم سقوطه، في ساحة الفردوس، وتم رصد رجل وهو يقطع رأس التمثال، ويجره بعيدا على عربة، وفي عام 2011 حاول جندي بريطاني بعد أن عاد إلى موطنه في مقاطعة هيرتفوردشاير، أن يبيع جزء من مؤخرة التمثال، بمائتان و50 ألف جنيه استرليني، ولكنه لم يفلح في مساعيه.

وأفاد الكاتب فلوريان غوتكي، أنه أثناء إجرائه بحثا لإصدار كتاب عن تماثيل صدام حسين في عام 2010، تلقى رسالة بريد إلكتروني من أحد مشاة البحرية الأمريكية، أخبره أنه وصديقان له كانا يقومان بشحن واحدة من أيدي صدام، ولكنهم فقدوها في البريد.

108

0% ...

آخرالاخبار

سوريا.. مقتل جنديين أميركيين ومترجم في هجوم بتدمر


لافروف: الغرب يحاول خصخصة تسوية النزاع في البوسنة والهرسك


استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بالضفة الغربية


ترامب يعلق على الهجوم المسلح بجامعة براون في رود آيلاند


شاهد.. إطلاق نار مكثف داخل جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية


فيدان يكشف التوقيت المتوقع لانتهاء الصراع الأوكراني


من هو رائد سعد الذي 'اغتاله' الإحتلال بعد 35 عاما من المطاردة؟


سوريا.. انفجار في إحدى مصافي النفط شرقي دير الزور +فيديو


بزشکیان:التعاون الإسلامي والبريكس منصات لتعزيز الوحدة والتنمية


لجنة أممية في القنيطرة لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية