"استنفار رقمي" في الجزائر

الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٨
٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش
خضع أكثر من 200 ألف جزائري لتدريب مكثف خلال عام واحد لضمان تأمين التعاملات الرقمية للجزائريين خلال المرحلة المقبلة، تزامنا مع إطلاق عمليات التمويل الإلكتروني في الجزائر.

العالم - الجزائر

وأفاد المكلف بالإعلام والاتصال بوزارة التكوين والتعليم المهنيين، سفيان تيسيرة، في تصريح إلى "الشروق"، بأن هذا الملتقى سيسمح بتصديق كفاءات العديد من المهندسين الجزائريين في الإعلام الآلي والرقمنة.

وأضاف أن ذلك يمكن من التحكم في عالم أمن المعطيات وحماية موارد الشبكات الرقمية من أي تهديد محتمل يمكن أن يتم التعرض لها خلال التعاملات الرقمية.

وأوضح المتحدث أن وزارة التكوين تعمل على رفع الإمكانيات في مجالات الرقمنة والإعلام الآلي لتوفير يد عاملة مؤهلة في مجالات خاصة باستغلال العالم الافتراضي، بالإضافة إلى خلق الثروة.

وأكد المسؤول الجزائري أنه قد تم تكوين أكثر من 200 ألف شخص عام 2016 من المؤسسات التابعة إلى القطاع.

إلى ذلك، تنظم وزارة التكوين والتعليم المهنيين أيام 15 و16 و17 أبريل، ملتقى حول الأمن "السيبيراني" في مجالات الشبكيات بالتعاون مع أكاديمية "سيسكو" العالمية، حيث سيتم التطرق فيه إلى مختلف التكنولوجيات الجديدة المتعلقة بأمن الشبكات والبرمجيات.

كما سيسمح هذا البرنامج التكويني الذي سيحضره عدة خبراء ومختصين من مختلف القطاعات الوزارية من بينها الداخلية، والتربية، والبريد، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ومصالح الأمن، في التعريف بأكبر آليات البرمجة والتحكم الممركز والتنسيق والتزامن وفق الموارد الشبكية الرقمية.

المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟