العالم - خاص بالعالم
وفي كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ 29 لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية، الامام الخميني (رض)، فند قائد الثورة قول القائلين بأن الحرب هي البديل عن الاتفاق النووي، وقال: هذا ليس صحيحاً وهذه دعاية الأعداء، مبينا ان الأعداء يريدوننا أن نصرف النظر عن مصادر قوتنا لكي يتمكنوا من التسلّط على بلدنا.
وقال قائد الثورة : نستشف من تصريحات بعض الحكومات الاوروبية انهم يتوقعون من الشعب الايراني ان يتحمل الحظر، وان يجمد نشاطاته النووية التي تعد حاجة ماسة لمستقبل البلاد، وان يواصل الالتزام بهذه القيود.
وأكد قائلا : إنني أقول لهذه الحكومات، لتعلم ان ما تحلم به لن يتحقق.. وان الشعب والحكومة الايرانية لن يتحملا أن يفرض الحظر وأيضا ان تخضع لقيود نووية.
وأوعز قائد الثورة الاسلامية الى منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن توفر الاستعدادات والمقدمات اللازمة بسرعة للوصول الى 190 الف سو (وحدة فصل في تخصيب اليورانيوم)، في إطار الاتفاق النووي، وان يتم البدء من يوم غد ببعض المقدمات التي أوعز بها رئيس الجمهورية.
قال اية الله خامنئي إن القوة الصاورخية الايرانية باتت الاولى في المنطقة، وتشكل العصب الرئيس لأمن البلاد، كما وجه قائد الثورة رسالة باللغة العربية دعا فيها الشباب العربي الى المشاركة الفعالة في يوم القدس العالمي .وقال:
"أحب أن أخاطب الشباب الغيارى العرب واقول لهم انتم ايها الشباب إن شعوبكم اليوم تعقد الأمل عليكم، واعدوا انفسكم لغد تنعم فيه بلدانكم بالحرية والتقدم والاستقلال. ان الخضوع للهيمنة الاميركية وعدم اتخاذ موقف حازم وحاسم من العدو الصهيوني الغاصب والمواقف العدائية من الاخوة والتذلل للأعداء كل ذلك قد جعل من بعض الحكومات العربية عدوة لشعوبها، وانتم ايها الشباب تتحملون مسؤولية إلغاء هذه المعادلة الباطلة، وادعوكم أيها الاعزة الى ان تكونوا مفعمين بالامل والابتكار والعمل وبناء شخصياتكم واهتموا ببناء شخصياتكم، المستقبل سيكون لكم ان كنتم انتم الذين يبنونه اليوم، ان بنيتم المستقبل فتنعمه سيعود عليكم، وثقوا بوعد الله عز وجل وهذا قوله سبحانه وتعالى يقرر بكل صراحة ووضوح "ام يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون". يوم الجمعة هو يوم القدس والدفاع فيه عن الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد والمضحي هو خطوة رحبة على هذا الطريق ادعو الله تعالى لكم ولتوفيقكم ولبقاء صمودكم في هذا الطريق الواضح".