كويتيون يطالبون بإنهاء أزمة منع «البدون» من التعليم

كويتيون يطالبون بإنهاء أزمة منع «البدون» من التعليم
السبت ٠٩ يونيو ٢٠١٨ - ٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش

سادت حالة من الجدل مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت، على خلفية قرار منع "البدون" من استكمال تعليمهم.

العالم - السعودية

ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر"، هاشتاج بعنوان "مقاعد للبدون يا وزير التربية"، جاء ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في الكويت.

وناشد عدد من رواد "تويتر" بالكويت، سلطات بلادهم بضرورة إنهاء أزمة البدون، موضحين أن الحكومة باستطاعتها الاستفادة منهم في جميع المجالات.

وأصدر مدير عام الادارة العامة للتعليم الخاص بالكويت، عبدالعزيز الكندري، قرارًا بعدم السماح بإعادة قيد الطلبة من المقيمين بصورة غير قانونية «البدون» في بداية العام الدراسي القادم 2018/2019 في حال انتهاء البطاقة الأمنية.

ومن المتوقع أن يؤثر القرار على آلاف الطلبة «البدون» بسبب امتناع الجهاز المركزي عن تجديد بطاقاتهم الأمنية.

وفي وقت سابق من شهر أبريل الماضي، صدر بمنع الطلبة «البدون» المنتهية بطاقاتهم الأمنية، من التسجيل في المدارس لكافة المراحل الدراسية خلال العام الدراسي المقبل، ويشدد الجهاز المركزي الكويتي على ضررة معالجة أوضاع هذه الفئة.

كما أمر مدير عام إدارة التعليم الخاص بالكويت «عبدالعزيز الكندري»، بعدم السماح بإعادة قيد الطلبة من المقيمين بصورة غير قانونية «البدون» في بداية العام الدراسي المقبل، في حال انتهاء البطاقة الأمنية.

ولم يصدر تصريح رسمي عن الوزارة بشأن إلغاء القرار، بيد أن ناشطين نشروا صورة تشير إلى سحب القرار.

يذكر أن ما بين 96 و120 ألف شخص يقيمون في الكويت بدون جنسية أو إقامة، ويصطلح عليهم «البدون»، ويقول أغلبهم إنهم مواطنون لم يسجل آباؤهم في السجلات الرسمية.

لكن السلطات تؤكد أن 34 ألفا فقط هم الذين يمكن أن يحصلوا على الجنسية، وأن الباقين هم من جنسيات أخرى.

كما يوجد آلاف آخرون يقيمون منذ عقود دون الحصول على جنسيات أو إقامات، أو العودة لبلدانهم لتجديد أو استخراج وثائق شخصية.

وبدأت أزمة «البدون» في الكويت بالظهور عقب استقلال البلاد عام 1961، إذ لم يتمكن «البدون» الذين كانوا يسكنون الصحراء من الحصول على الجنسية الكويتية، لكنهم خدموا في الجيش والشرطة وساهموا في تأسيس أجهزة الدولة من دون حصولهم على ورقة الجنسية.

106-10