بالفيديو؛ السوريون وعراقيل عودتهم الإقليمية والدولية!

الأحد ٠١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

مع إندلاع الأزمة السورية، بدأت معاناة الشعب السوري خاصة للذين نزحوا من بلادهم لاجئين الى دول الجوار السوري او ابعد من ذلك.

العالم - تقارير

 وانعكست هذه الأزمة على دول أخرى في العالم، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي استنفارا شاملا لمواكبة تدفق اللاجئين الذين اجتاحوا شواطئه خلال الأعوام الماضية.

وقد أصدرت الأمم المتحدة مؤخرا تقريرا ذكرت فيه أن أعداد اللاجئين السوريين في دول المحيط وصلت إلى 5 ملايين شخص، يتركزون في بلدان تعاني أصلا من أزمات سياسية واقتصادية فاقمتها مخيمات اللجوء. هذا فضلا عن 13,5 مليون نازح داخل الأراضي السورية.

وبما أن التعامل مع هذه الأعداد الهائلة ليس بالأمر السهل، تم الاخذ بعين الاعتبار المؤتمرات الدولية والجهود المبذولة لمساعدة الدول المعنية على تخطي تلك الأزمة وتوفير الدعم اللازم للاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء.

وتخضع اختيارات اللاجئين للذهاب لدول معينة لمجموعة من العوامل منها وجود أقارب أو معارف في البلد المعني، أو قرب ذلك البلد من المنطقة الحدودية.

وفي هذا الجانب، تقول دانا سليمان، الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان، أن "جزءا كبيرا من هؤلاء اللاجئين لم يختر الذهاب إلى تركيا أو لبنان أو الأردن بمحض إرادته، فهم قبل اللجوء كانوا نازحين داخل سوريا وتنقلوا فيها كثيرا قبل أن يختاروا الخروج إلى البلد الأقرب أو الذي تتوافر فيه ظروف مناسبة للجوء.

إلا أنه في الفترة الأخيرة، قامت تلك الدول بتطبيق إجراءات صارمة على حدودها مع سوريا للحد من تدفق الأعداد الهائلة من اللاجئين، ما أدى إلى تدني تلك الأعداد بشكل ملحوظ بالمقارنة مع عامي 2014 و2015.

كما أنها وضعت معايير معينة لاستقبال اللاجئين، كلبنان مثلا. وفي ذلك تقول سليمان "مازالت الدولة اللبنانية تستقبل السوريين بشكل طبيعي، إلا أنها وضعت معايير إنسانية معينة على استقبال اللاجئين منهم"، وذلك بعد أن قامت بضبط الحدود وإغلاق كافة المعابر التي كانوا يعبرون منها.

وفي الحالة اللبنانية، هناك نحو 3000 مخيم وتجمع للاجئين السوريين موزعة على كامل مساحة الأراضي اللبنانية تؤوي حوالي 17% من اللاجئين السوريين.

 الدول المحيطة بسوريا وتوزيع اللاجئين السوريين فيها:

تركيا

تعتبر تركيا المقصد الأول للاجئين السوريين منذ اندلاع الحرب في بلادهم. وتقدر أعدادهم هناك بنحو ثلاثة ملايين لاجئ، يتوزع معظمهم في المدن الرئيسة الكبرى، في حين يقيم نحو 15% منهم في مخيمات خاصة باللاجئين منتشرة بأغلبها في المناطق الحدودية مع سوريا.

لبنان

منذ بداية الأحداث في سوريا، سجلت حركة اللاجئين السوريين ارتفاعا ملحوظا عبر الحدود، حيث بلغت أعدادهم مع نهاية 2016 حوالي 1,1 مليون شخص، ما أدى إلى ارتفاع عدد السكان هناك بنسبة 25% وإحداث ضغط هائل على البنى التحتية لهذا البلد الصغير.

وكانت المنظمات والجمعيات الدولية حذرت مرارا من الزيادة السكانية هناك، ما دفع بالحكومات اللبنانية المتعاقبة مرارا على طلب مساعدات عاجلة من المجتمع الدولي.

الأردن

يعتبر الأردن ملجأ للملايين من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين الذين لجأوا إلى هذا البلد على فترات متباعدة. يضاف إلى هؤلاء اليوم اللاجئون السوريون الذين قدرت أعدادهم في الأردن بحوالي 656 ألف شخص.

يعيش نحو 20% من اللاجئين السوريين في الأردن في مخيمات تنتشر على المناطق الحدودية مع سوريا. وحذرت منظمات دولية متعددة من الأثر السلبي لهذه الأعداد الهائلة على الاقتصاد الأردني، ما قد ينمي مشاعر الكراهية ضد اللاجئين السوريين.

العراق

مع كل ما يمر به هذا البلد المجاور لسوريا، إلا أنه من المفاجئ معرفة أن حوالي 250 ألف لاجئ سوري توجهوا هناك هربا من أهوال الحرب التي تمر بها بلادهم. ويستقر معظم هؤلاء في شمال العراق في مدن مثل دهوك وأربيل. ويعيش نحو 40% من هؤلاء في مخيمات للاجئين أقيمت في مناطق حدودية.

مصر

توجه نحو 120 ألف لاجئ سوري إلى مصر منذ بداية الأحداث في سوريا حيث اندمجوا مع المجتمع المضيف وساهموا بتنشيط الدورة الاقتصادية هناك. لا يوجد في مصر أي مخيم للاجئين.

يضاف إلى كل ما سبق أنه هناك نحو 30 ألف لاجئ سوري موزعين على دول المغرب العربي.

الدول الخليجية 

وجهت الكثير من الجمعيات والمنظمات الدولية انتقادات لدول مجلس التعاون الخليجي لعدم استقبالها أي من اللاجئين، وخاصة السوريين. في وقت تعتبر هذه الدول نفسها غير مرغمة على التعامل مع أزمة اللاجئين كونها لم توقع على الاتفاقية الدولية الخاصة بهم. إلا أنها قدمت الملايين من الدولارات لمساعدة اللاجئين.

أوروبا 

شكلت القارة العجوز الوجهة الأمثل للاجئين السوريين، وكانت الوسيلة الأكثر شيوعا للوصول إليها هي عبر البحر المتوسط. وغامر مئات الآلاف من السوريين بأرواحهم لخوض تلك الرحلة الخطيرة، مع كل ما تعرضوا له من ابتزاز واستغلال من قبل المهربين.

وسجلت طلبات اللجوء في الدول الأوروبية، تحديدا ألمانيا والدول الإسكندينافية وفرنسا، زيادة مضطردة خلال السنوات الأخيرة، ما أدى بتلك الدول إلى إعادة النظر بقوانينها الخاصة باللجوء والمساعدات.

ويسعى اللاجئون السوريون للذهاب إلى أوروبا بسبب مزايا الرعاية التي يلقاها اللاجئ في الكثير من المجالات، كالتعليم وتوفير الضمان الصحي والسكن اللائق، ناهيك عن سهولة إجراءات الحصول على الإقامة، وكذلك التسهيلات الممنوحة لمن يرغب في الحصول على جنسية البلد بعد سنوات قليلة من الإقامة.

ردود دولية حول اللاجئين السوريين ...

_هيومن رايتس ووش ... ظروف صعبة  لللاجئين في الأردن تنتهي بترحيل إجباري

"الأردن لم يعط اللاجئين فرصة عادلة حتى يثبتوا أنهم بحاجة لحماية، بل أبعدتهم بشكل جماعي وحتى هؤلاء اللاجئين المشتبه بارتكابهم تجاوزات أمنية حرمهم البلد من اللجوء للقانون للاعتراض على إبعادهم، كما تجاهل التهديدات التي سيواجهونها بعد عودتهم إلى سوريا"، حسب قول فريليك.

واعتمد التقرير على شهادات 35 لاجئاً سورياً قابلتهم هيومن رايتس ووتش، بالإضافة إلى 13 من اللاجئين تحدثت معهم المنظمة الحقوقية عبر الهاتف، لأسباب لم تذكرها قد يكون منها صعوبة الوصول لهم لأسباب أمنية. وجميعهم رحلهم الأردن أخيراً إلى سوريا.

وقال جميع المرحّلين إن السلطات الأردنية لم تظهر أدلة تثبت قيامهم بأي مخالفات أمنية، بالإضافة إلى أن السلطات لم تعطهم فرصة للاعتراض على هذه القرارات عن طريق اللجوء للقانون.

أضاف التقرير أن السلطات الأردنية كان يجب عليها التواصل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قبل أن تتخذ مثل هذه الإجراءات لكنها لم تفعل.

وبدأت السلطات الأردنية في اتخاذ موقف سلبي من اللاجئين السوريين في منتصف العام 2016، قبل أن تتراجع عن هذا الموقف ثم تعود له بدايةً من العام 2017، بسبب هجمات مسلحة قام بها متشددون ضد القوات الأردنية.

وأبرز تلك الهجمات ما وقع شمال شرق الأردن في يونيو من العام 2016، وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص، كما شهدت مدينة الكرك الجنوبية هجمات مسلحة في ديسمبر 2016، كان نتيجتها مقتل 19 شخصاً. لكن الأردن لم تقدم أدلة ملموسة على تورط اللاجئين السوريين المرحّلين في تلك الهجمات.

وثّق التقرير أيضاً حيلة غريبة تقوم بها السلطات الأردنية، التي تقوم بترحيل رب أسرة، وهو ما يجعل زوجته وأولاده يقررون العودة إلى سوريا حتى لا يتركوه بمفرده، "أفراد الأسرة يختارون أن يعودوا "طواعية" بسبب الترحيل الإجباري لرب الأسرة"، يقول لاجئون وعاملون في مجال الإغاثة الدولية للمنظمة الحقوقية.

من الشهادات التي جاءت في تقرير هيومن رايتس ووتش، شهادة لسيدة سورية عمرها 30 عاماً واسمها رقية، وهي أم لثلاثة أطفال وتمر بظروف صحية خطيرة، قالت فيها إن الأردن أعادها إلى سوريا في مارس من العام الجاري هي وزوجها وأطفالها دون إعطاء أسباب. مضيفةً أنه حين تم أخذهم من المعسكر قالوا لهم لا تقلقوا لن نرحلكم إلى سوريا وأنهم يحتاجونهم فقط لطرح بعض الأسئلة عليهم، لكنهم وجدوا أنفسهم داخل الحدود السورية.

تقول هيومن رايتس ووتش إن الأردن تحدى الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي يرفض الترحيل الجماعي مهما كانت الأسباب، كما تحدت مواثيق دولية أخرى.

وكثيراً ما تتعامل بعض الدول العربية مع هيومن رايتس ووتش بنظرية المؤامرة، وتعتبرها منظمة "مشبوهة تسعى لتخريب الدول"، وقالت الخارجية المصرية في سبتمبر إن هيومن رايتس ووتش، "منظمة معروفة بأجندتها السياسية وتوجهاتها المنحازة، والتي تعبّر عن مصالح جهات ودول تمولها".

_الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن اللاجئين السوريين

وتقول الأمم المتحدة إن لبنان يستضيف نحو مليون لاجئ سوري مسجل ممن فروا من الحرب منذ عام 2011 وهو ما يعادل نحو ربع عدد سكانه، فيما تشير الحكومة اللبنانية إلى أن هذا الرقم لقد بلغ 1.5 مليون وتصر على أن وجودهم يضغط على الخدمات العامة وأدى إلى تراجع النمو الاقتصادي.

كماصرحت الأمم المتحدة أنها بحاجة إلى عدة مليارات من الدولارات من أجل التمكن من مساعدة ملايين اللاجئين السوريين المتواجدين داخل وخارج سوريا. المنظمة الأممية حذرت من موجة هجرة جديدة إلى أوروبا إذا توقفت المساعدات، حيث قالت الأمم المتحدة في  ديسمبر/ كانون الأول 2017 إن اللاجئين السوريين قد يسعون مجددا للوصول إلى أوروبا في مجموعات إذا لم تستمر برامج المساعدات في خمس دول مجاورة تستضيف معظم اللاجئين.

وكانت المفوضية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم تفاصيل بشأن طلب 4.4 مليار دولار لدعم 5.3 مليون لاجئ سوري في البلدان المحيطة بسوريا وكذلك للمجتمعات المضيفة في تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر التي استقبلتهم.

ويستفيد من هذه المساعدات 3.9 مليون شخص من الدول المضيفة، الذين استضافوا لديهم لاجئين سوريين.

ودأبت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين على تأكيد أن الوضع داخل سوريا غير آمن بدرجة تتعذر معها عودة اللاجئين، فيما تشدد الحكومة اللبنانية على ضرورة أن يعودوا إلى بلادهم في أسرع وقت وقبل تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية.

وقال أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحفية إن الوكالة تحتاج دعما دوليا. ولم تتلق المفوضية سوى 53 بالمئة فقط من طلبها 4.63 مليار دولار لعام 2017.

وذكر "أسبابا كثيرة" من بينها "العدد الكبير من اللاجئين الذي لدينا في المنطقة، الوضع الجيوسياسي لتلك المنطقة، الخطر الذي يمكن أن يسببه 5.3 مليون شخص في المنطقة، وهي منطقة صغيرة مضطربة بالفعل، إذا لم تكن هناك مساعدة". وقال "كان لدينا تجربة في 2015، ولا نريد تكرار ذلك".

ردود اقليمية حول اللاجئين السوريين ...

موجة غضب عارمة اجتاحت الساحة الأردنية ... على خلفية إعلان رئيس وزرائها إغلاق الحدود أمام آلاف النازحين.

أعلن السيد حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" في لبنان، أنه سيعمل بالتنسيق مع السلطات في كل من دمشق وبيروت على المساعدة في إعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى وطنهم.

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في لبنان أنها ستقوم بتأمين العودة الطوعية لعدد من المهجرين السوريين إلى بلداتهم في سوريا عبر معبر المصنع.

الى ذلك، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، ألكسي سيغانكوف، أن هناك أكثر من 177 ألف لاجئ سوري قد عادوا إلى منازلهم في محافظتي حمص والغوطة الشرقية بينهم أكثر من 280 شخصا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأخيرا وليس آخرا ...

العودة الأولى للنازحين السوريين باتجاه المناطق الخاضعة لحكم الدولة السورية

وبدأت عملية توافد النازحين السوريين إلى البلدة تمهيداً لعودتهم إلى بلدتهم في سوريا وهناك حافلات نقلت نازحين سوريين من شبعا إلى بيت جن في الجولان السوري. 

حيث أنّ التسوية جرت بالتنسيق مع الأمن العام اللبناني ولجان المصالحة الموجودة في بيت جن، وهي عودة طوعية بعد انتهاء المعارك فيها ودخول الجيش السوري إلى المنطقة.

لافتا إلى أنّ الحافلات التي ستقلّ المئات من النازحين السوريين بلغ عددها نحو 40 حافلة، دخلت الأراضي اللبنانية وباتت قريبة جداً من بلدة شبعا.

كما أنّ التسوية تضمنت أوضاع النازحين الذين يريدون العودة إلى بلداتهم، وكانوا قد دخلوا إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية نتيجة الحرب وأيضاً النازحين المطلوبين لخدمة العلم لدى الجيش السوري، وقد نصّت الاتفاقية على أن يُمهلوا هؤلاء مدة تتراوح حوالى 6 أشهر قبل التحاقهم بالخدمة العسكرية.

وفي سياق متصل، ذكر أنّ بعض الجمعيات التي تعنى بأوضاع اللاجئين السوريين، كانت تحاول أن تضغط على البعض منهم لعدم العودة إلى بلداتهم، لأنها لا تزال تحت خطر المسلحين وأنه لا يوجد خدمات، إلاّ أن هذا الضغط قوبل بإصرار كبير من قبل الأهالي للعودة إلى مناطقهم.

فإنّ عملية انتقال النازحين  لن تكون الوحيدة، وإنما سيليها خطوات أخرى بعد التسهيلات التي أبدتها الحكومة السورية، إثر انتهاء العام الدراسي في لبنان.

في حين لم تمارس على النازحين السوريين أي ضغوط من قبل الحكومتين اللبنانية والسورية للعودة إلى بلادهم.

وفي هذا الإطار، قال النائب اللبناني قاسم هاشم: إنّ عودة نازحي شبعا السوريين إلى بيت جن هي خطوة أولى قبل عودة كل السوريين إلى مناطقهم.

ونوه هاشم إلى أنّ "مسار المفاوضات كان طويلاً، إذ أنه في المرحلة الأولى كانت المجموعات الإرهابية ما زالت في مناطق قرى جبل الشيخ".

كما لفت إلى أنه سيكون هناك عملية استكمال لما تبقى من نازحين في شبعا والعرقوب، وأنّ الخطوة اليوم هي الأولى التي سيعود منها ما يقارب الـ500 مواطن سوري إلى بلداتهم".

من جهتها، أصدرت المفوضية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بياناً، قالت فيه إنّ "المفوضية على علم بحركة العودة الوشيكة لحوالي 500 لاجئ سوري من شبعا، جنوب لبنان، إلى بيت جن في سوريا".

وأضافت أنّ فرق المفوضية ناقشت مع اللاجئين والسلطات المعنية لتقييم نوايا اللاجئين والظروف التي ستتم فيها هذه العودة، وقالت إنها لا تشارك في تنظيم هذه العودة أو غيرها من حركات العودة في هذه المرحلة، نظراً إلى الوضع الإنساني والأمني السائد في سوريا.

 وفي بيان لها أكدت المديرية العامة للأمن العام أن 472 نازحاً عادوا إلى سوريا اليوم بمتابعة من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، مشيرةً في بيانها إلى أنها قامت بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من قرى وبلدات شبعا، كفرشوبا والهبارية إلى بلداتهم في سوريا.

عاد النازحون والعودة سعيدة لهم باذن الله .

فريبا رفيعيان