العالم - فلسطين المحتلة
وشددت الهيئة الوطنية في بيان لها ، على أن المشاركة في مسيرات الجمعة تأتي تأكيدًا على الحفاظ على الحقوق الوطنية ووحدة الدم والمصير المشترك حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.
وقالت إن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها.
وطالبت الهيئة، الجماهير الفلسطينية بأهمية الحفاظ على سلمية وشعبية المسيرات وأدواتها باعتبارها رافعة للنهوض الوطني.
وأكدت ضرورة اتخاذ المشاركين في فعاليات الجمعة كافة التدابير التي تمنع وتفوت الفرصة على قناصة الاحتلال الإسرائيلي من النيل من المشاركين السلميين.
وأردفت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار: "الرسالة الأهم غدًا هي احتشاد الجماهير واستمرار رباطها السلمي والشعبي". محذرة الاحتلال من مغبة التمادي في ارتكاب الجرائم بحق المشاركين في مسيرة العودة.
وثمنت الهيئة، الدور المصري الداعم لنضال الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية وسعيها لكسر الحصار الظالم عن أبناء الشعب في قطاع غزة. مرحبة بالجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وذكر بيان الهيئة الوطنية، أنها التقت ليلة الخميس بالوفد الأمني المصري، وأكدت ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. مثمنة التزام المصريين بتسهيل سفر الفلسطينيين وخاصة جرحى مسيرات العودة وكافة المرضى.
وكان الوفد الأمني المصري، قد وصل مساء الخميس، لقطاع غزة، بغرض إجراء مباحثات مع الفصائل الفلسطينية حول التهدئة والمصالحة الداخلية.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 228 مواطنًا؛ بينهم 10 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرين؛ بينهم 460 في حالة الخطر الشديد.