شاهد بالفيديو..اسمع زغاريد السوريين لحظة اسقاط الصواريخ الاسرائيلية

الإثنين ٢١ يناير ٢٠١٩ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

تصدت الدفاعات الجوية السورية لاعتداء جوي اسرائيلي  بعشرات الصواريخ على محيط العاصمة دمشق وريفها وجنوبي البلاد، وأسقطت الدفاعات الجوية ثمانيةً وثلاثين صاروخاً. 

العالم - سوريا

خمسة وخمسون دقيقة وهذه الاصوات كانت تسمع في العاصمة السورية دمشق وفي جنوب البلاد.. الاحتلال الاسرائيلي شن عدوانا هو الاعنف منذ ايار - مايو من العام الماضي، الا ان الدفاعات الجوية السورية اثبتت جدارتها بالتصدي له واسقاط ثمانية وثلاثين صاروخا اطلقها الاحتلال توزعت بين محيط العاصمة وريفها وريفي القنيطرة والسويداء.

الدفاعات الجوي السورية والمنتشرة على طول خط الجبهة مع الاحتلال الإسرائيلي تمكنت من إسقاط الدفعات الأكبر من صواريخ أرض - أرض، التي كانت تطلق من تل أبو الندى وتل الفرس وتل العرام في الجولان السوري المحتل بالاضافة الى اسقاطها لصواريخ من نوع جو - أرض.

وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي الإسرائيلي فوق الجولان المحتل.. قوات الدفاع الجوي السورية أظهرت حرفية عالية بتصديها لمعظم الهجمات في أجواء سعسع وزاكية وكناكر والكسوة وحينة ودربل ومثلث الموت قرب درعا، كما تمكنت من إسقاط موجات الصواريخ الاسرائيلية بعيدة المدى التي حاولت استهداف قدسيا ودمّر وجمرايا ومطاري المزة ودمشق.

تصدي الجيش السوري لهذا العنوان الطويل من ناحية الزمن والاوسع من ناحية المناطق المستهدفة، وهو ما اثار اسئلة عن كيفية التنبأ به.. الا ان مصدر عسكري اجاب عن هذه الاسئلة فقد اكد ان الجيش رصد خلال الأيام الأخيرة تحركات إسرائيلية غير اعتيادية في الجولان السوري المحتل، وهو ما جعله يرفع جاهزية وحداته الدفاعية واتخذ جميع الاحتياطات اللازمة للتصدي لاي عدوان واسع محتمل، وذلك بعدما رصد ايضا استقدم جيش الاحتلال لبطاريات صواريخ أرض - أرض إلى تخوم الجولان.

واضاف المصدر ان القوات العسكرية ابلغت وحداتها المنتشرة في العاصمة وجنوبي البلاد بالاستعداد لهذا الهجوم وذلك قبل ان يبدأ بنحو اربع وعشرين ساعة، حيث تم اتخاذ كل الترتيبات الدفاعية اللازمة لإحباطه.. لتكن ردة فعل سكان العاصمة دمشق على الغارات هي اكبر واعمق رسالة توجه للاحتلال بعد صد عدوانه.