الأخضر الإبراهيمي: قرارات بوتفليقة تجاوب كامل مع مطالب الشعب

الأخضر الإبراهيمي: قرارات بوتفليقة تجاوب كامل مع مطالب الشعب
الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٩ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

نفى الأخضر الإبراهيمي أنباء تكليفه برئاسة ندوة الحوار الوطني في الجزائر.

العالم - الجزائر

وأكد الدبلوماسي الجزائري إن البلاد بحاجة إلى تغيير جذري، مشيرا إلى أنه التقى مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكانت صحته جيدة، لكنه صوته ضعيف جدا ولا يستطيع إلقاء خطاب.

وقال الإبراهيمي في لقاء مع القناة الجزائرية الثالثة اليوم الأربعاء "عندما التقيت بالرئيس شكرت الرب لأنه بصحة جيدة. صوته كان ضعيفا جدا وهو لا يستطيع إلقاء خطاب أمام الشعب أو على التلفاز لكن قدراته العقلية موجودة 100%".

وتابع الدبلوماسي الجزائري "عملت مع الرئيس بوتفليقة طيلة 20 عاما نتفق على بعض النقاط ونختلف على نقاط أخرى ورأيت بقراراته تجاوبا كاملا مع مطالب الشعب"، مؤكدا "الشعب الجزائري طالب بتغيير كامل والبعض تكلم عن جمهورية جديدة وثانية والمطلبان مبرران ولا داعٍ لعهدة خامسة".

وأكد " الجزائر بحاجة لتغيير جذري ونأمل أن نسير في الطريق الصحيح من أجل الوصول للجمهورية الثانية".

ومن جهته، صرح الدبلوماسي الدولي بأن صوت بوتفليقة ضعيف جدا ولا يسمح له بإلقاء خطاب، كما أن رجليه لا تقويان على المشي.

وأكد الأخضر الإبراهيمي أن هناك إجماعا على رفض الولاية الخامسة لبوتفليقة من قبل الجميع.

وأضاف "كل من يقول إن الرئيس مهدد بالموت في أية لحظة، أرد عليه كلنا مهددون بالموت، فكلنا بشر، وهذه سنة الحياة".

كما كشف مبعوث للأمم المتحدة السابق أنه لم يعين بعد لرئاسة الندوة الوطنية المزمع تنظيمها، مؤكدا ضرورة القيام بتوافق واسع من أجل اختيار رئيس الجمهورية القادم.

وبخصوص مطالبة الشعب برحيل النظام، قال الإبراهيمي إن رحيل النظام لن يتم بين عشية وضحاها وإنما يتطلب وقتا، مشيرا إلى أن تغيير النظام يتبعه حل الجيش، وترك الموظفين والقضاة وتغيير كل شيء، بحسبما نقله موقع "النهار" الجزائري.

وردا على شائعات إرسال طائرة خاصة لظهوره مع الرئيس، كذب الإبراهيمي تلك الأقاويل، وأكد أنه تعود على زيارة الرئيس، في كل مرة، للاطمئنان على صحته من منطلق الصداقة والأخوة التي تربطهما.

وأشار إلى أن زياراته المتتالية لبوتفليقة لم تكن بناء على استدعاءات.