احتجاجات واسعة في هونغ كونغ على قانون تسليم المتهمين إلى الصين+ فيديو

الأحد ٠٧ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

هونغ كونغ (العالم) 2019.07.07 – تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين في هونغ كونغ اعتراضاً على مشروع قانون تسليم المتهمين للصين، حيث يرى مراقبون أن موجة الاحتجاجات هذه التي أصبحت أكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ قد تتسبب في تهديد وضع هونغ كونغ لما تمثله من مركز مالي دولي.

العالم - آسیا والباسيفيك

ونزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع هونغ كونغ احتجاجاً على مشروع قانون تسليم المطلوبين إلى الصين، رغم إعلان الحكومة تعليق المقترح إلى أجل غير مسمى.

ويقول أحد منظمي الاحتجاجات إن: "هناك غرضان رئيسيان للاحتجاج اليوم.. أولاً وقبل كل شيء نحن بحاجة إلى مواصلة مطالبنا الخمسة للحكومة فيما يتعلق بمشروع قانون التسليم.. ثانياً نريد أن نظهر احتجاجنا السلمي والرائع لزوار البر الرئيسي لأن المعلومات محظورة في البر الرئيسي".

وتجمع المتظاهرون أمام محطة قطار مثيرة للجدل، تنطلق منها القطارات السريعة المتوجهة إلى الصين بهدف مواصلة الضغط على حكومتهم المحلية الموالية لبكين.

ويشير آخر من منظمي الاحتجاجات إلى إن: "محطة السكك الحديدية عالية السرعة هي صلة بين هونغ كونغ والصين، وهذا هو أقرب مكان يمكننا نشر رسالتنا فيه إلى الصين.. نريد أن نظهر للسياح، من ضمنهم السياح من البر الصيني، ما يجري في هونغ كونغ ونأمل أن يتمكنوا من نقل ذلك إلى الصين."

موجة الإحتجاجات هذه التي أصبحت أكبر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة العام 2012 قد تتسبب في تهديد وضع هونغ كونغ التي تمثل مركزاً مالياً دوليا.

ويرى منتقدون، أن مشروع القانون يجعل أي شخص على أراضي هونغ كونغ، عرضة للتوقيف من قبل السلطات الصينية، لأسباب سياسية، أو لجرائم تجارية غير مقصودة، إضافة إلى أنه يقوض النظام القانوني شبه المستقل للمدينة.

وتدير هونغ كونغ، شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع لجمهورية الصين الشعبية في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير حكومة بكين على هونغ كونغ يزداد باطراد.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..