قرار مثير لآل الشيخ يغضب معلمي السعودية

قرار مثير لآل الشيخ يغضب معلمي السعودية
الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

بدأ قطاع كبير من المعلمين السعوديين بالخروج عن صمتهم والتعبير عن غضبهم من إجراءات وزارة التربية والتعليم في البلاد، والتي وصفوها بـ"الظالمة" وغير المهنية، بعدما وضعت الأخيرة قيوداً تعجيزية قبل صرف علاوتهم السنوية المستحقة.

العالم - السعودية

وارتفع صوت المعلمين السعوديين بعد إعلان وزير التربية والتعليم، حمد آل الشيخ، عن لائحة خاصة لمنح العلاوة السنوية، ضمن سُلَّم الرواتب، تتضمن عدة شروط يجب على المعلم استيفاؤها كشرط للحصول على حقه الذي أقره النظام السعودي.

وأثار قرار "آل الشيخ" غضب المعلمين، حيث ربط منح العلاوة السنوية للمعلمين المبدعين والمتميزين، بعد إرسال قائدي وقائدات المدارس أسماءهم، مع تغييرات واشتراطات جديدة سيتم وضعها قبل صرف المكافآت.

وتشترط لائحة وزارة التربية والتعليم السعودية الجديدةُ أيضاً أن يحصل المعلم على رخصة مزاولة المهنة بعد اجتيازه اختباراً خاصاً بها، وفي حالة عدم الحصول عليها يُحرم من العلاوة السنوية.

وأوضح "آل الشيخ" أن اللائحة الجديدة للمعلمين تأتي تماشياً مع رؤية 2030 وبرامجها التنفيذية، و"تعد نقلة تاريخية في مسيرة تطوير التعليم بالسعودية، وتعتمد على فكرة تحويل التعليم من وظيفة إلى "مهنة احترافية".

وتصل العلاوة السنوية إلى ما بين 300 و600 ريال سعودي (80 و161 دولاراً) لمعلمي المستوى الأول، و320 و620 ريالاً (86 و166 دولاراً) لمعلمي المستوى الثاني. أما معلمو المستوى الثالث، فتصل إلى ما بين 340 و640 ريالاً (91 و172 دولاراً)، وتتراوح بين 310 و580 ريالاً (83 و156 دولاراً) لمعلمي المستوى الرابع.

وتبلغ علاوة معلمي المستوى الخامس 380-510 ريالات (102 و137 دولاراً)، و400 ريال (107 دولارات) لمعلمي المستوى السادس، وفق اللائحة الجديدة التي أعلنتها الوزارة السعودية.

المعلم السعودي فهد الفهيد حذر المعلمين من القبول بربط العلاوة السنوية الخاصة بهم بالحصول على رخصة المزاولة، داعياً إياهم إلى المطالبة بحقوقهم كبقية موظفي الدولة.

وقال الفهيد في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن "ربط الرخصة بالعلاوة يعني إيقاف العلاوات أو تحويل المعلمين إلى إداريين ثم استبعادهم".

سارة الزهراني تؤكد أن بيئة التعليم في السعودية سيئة جداً، حيث يوجد في كل منطقة مَدرستان أو ثلاث، واجهة للزوار من المسؤولين والبقية ليست ذات منفعة.

وشددت الزهراني على أنه من الضروري أن ترجع وزارة التربية والتعليم حقوق المعلمين، وتطوير البنية التحتية للتعليم في السعودية.