بالفيديو: اعترافات 'القناص الايراني' في العراق ؟!

الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش
طالما حاولت بعض الدول والجهات المعروفة بمواقفها المعادية لايران، اتهام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتورط في الاحتجاجات التي تعصف في بعض البلدان بين حين وآخر دون تقديم اي دليل او اثبات.

العالم - ايران

لكن الغريب هو ما يحاول البعض القيام به في العراق في هذا المجال. لاشك ان اللحمة بين الشعبين الايراني والعراقي هي أقوى من ان يستطيع اي احد النيل منها او التاثير عليها، لكن أن يحاول البعض من المغرر بهم استعباط الناس عبر نشر مقطع فيديو يعرض صورا لوثائق مواطن ايراني والادعاء بأنه قناص كانت مهمته استهداف المتظاهرين في العراق فهذا امر في منتهى الخسة والدناءة.

يشار الى ان مواطنا ايرانيا يدعى "ارمين نوري" ذهب الى العراق قبل فترة بهدف العمل، وحين اندلعت الاحتجاجات السلمية التي تم حرفها من قبل بعض العملاء والمندسين وايتام النظام البعثي المقبور، بادر الى العودة للوطن، لكنه فقد في طريقة بعض أسناده الشخصية (هوية الخدمة العسكرية وبطاقته الذكية)، الا ان الاغبياء (وهو اقل ما يمكن وصفهم به إن لم نقل عملاء ومرتزقة ) الذين نشروا الفيديو حاولوا تقديم هذا الشخص على انه قناص جاء من ايران لقتل العراقيين. وكما هو شأن مثل هذه الادعاءات فلم يتم تقديم اي اثبات آخر سوى الهوية، فلو افترضنا ان شخصا نسي وثائقه في بلد ما او سرقت منه او لاي سبب آخر وقعت بحوزة شخص آخر، هل يمكن عرض هذه الهويات على الملأ واتهام ذلك الشخص بما يليق بعقل هؤلاء، فهل هذا الكلام يعقله عاقل؟!.

وختاما، لا يسعنا الا ان نقول "الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى".

0% ...

آخرالاخبار

أطفال غزة يموتون من البرد.. أطباء بلا حدود تطالب بمساعدات عاجلة


"فتح باب التوبة" تنتهي في غزة.. عملاء الاحتلال يسلمون أنفسهم


أسرى النخبة في قبضة الاحتلال: الموت أرحم من السجون


انقسام المجتمع الإسرائيلي.. ومدمرة دنا الايرانية.. وانتليسكا الاسرائيلي للتجسس


غارات أميركية انتقامية ضدمعاقل داعش في وسط وشرق سوريا


من الحصار إلى "شروق الشمس": تسريبات عن أخطر مشروع اقتصادي لغزة!


كيف يتآكل مفصل الركبة؟ودور الوراثة والوزن الزائد في خشونة المفاصل


شاهد..شهداء وإصابات بخرق الاحتلال المتواصل لوقف إطلاق النار


غزة: قصف إسرائيلي يحوّل حفل زفاف في مدرسة للنازحين إلى مأساة دامية


تنفيذ حكم الإعدام بحق عميل إسرائيلي..كيف تواصل مع كيان الاحتلال؟