عاجل:

ماتَتْ بحسرتِها الحبيبةُ

الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٠
١١:١٤ بتوقيت غرينتش
ماتَتْ بحسرتِها الحبيبةُ قصيدة ثانية في ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين الصِدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت رسول الله الحبيب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) :

_________

دَعْ عنكَ نائبةَ الحياةْ
واحزنْ لخيرِ السيّداتْ

زهراءُ طه المصطفى
اُمُّ الطهارةِ والثِّقاةْ

واذرُفْ عليها أدمُعاً
ألماً على هَضْمٍ أمَاتْ

فهي الشُّجُونُ ظُلامةً
ولفـقدِها جَزَعَ الكُماةْ

فلها تُراثُ محمدٍ
وبِموتِها سَبُعَ الجُفاةْ

وهي المُعينُ بقوّةٍ
أفـرَتْ بها أنفَ الطغاةْ

وهي البيانُ بخُطبةٍ
أفـتَتْ بِكُلِّ المَسألاتْ

فبِها أطاعتْ حيدراً
زينَ الـوِلايَةِ والصفاتْ

وبِها أقامَتْ حُجةً
أنَّ الوصيَّ هو النجاةْ

لكنَّ أشياخَ الخديعَةِ
أهْملُوا خيْرَ التُقاةُ

وتلاقفُـوها لُعـبَةً
وكأنَّ أصْلَ الدِّينِ ماتْ

بل داهَمُوا بيتَ النبوّةِ
لمْ يبَـرُّوا التّوصياتْ

بالنارِ باباً أحرَقُوا
بالدَعِّ جازُوا المَحْرَماتْ

بالسَّوطِ أدمَوا وَجْهَها
شُلَّتْ أيادي العادِياتْ

فَكأنَّهم لم يُؤمنوا
ابداً ولم تُفِدِ الصلاةْ

زادَ الصُراخُ ببابِ
احمدَ واستخفُّوا بالصِّلاتْ

إذْ ذاكَ اُثلِجَ صدرُ
إبليسٍ فحيَّا المُوبِقاتْ

واشارَ مبتهجا برمْزِ
النَّصرِ يومَ المُنكَراتْ

وتفاخَرَ الجُهلاءُ إذْ
نَحَّوا أُولِي البيتِ الهُداةْ

ماتتْ بحَسرتِها الحبيبةُ
بنتُ أحمدَ والزكاةْ

وتَملَّـكَ الطُّلقاءُ
أحكامَ الشريعةِ والحياةِْ

نحَروا العِبادَ بِقَسوةٍ
ساقُوا الى الدنيا المَماتْ

لا ليسَ دينُ محمدٍ
هذا فَحامُوا يا اُباةْ

لمّا يَسُدْ بيتُ الهدى
بلْ صادَرتْها قومُ "ﻻتْ"

سَقْياً لقبرٍ غائبٍ
رَسْماً ويطلُبُهُ الجُناةْ

ماذا أبَعْدَ وَفاتِها
كمَدَاً يُريدونَ الرُّفَاتْ ؟!

تَحيا عقيدةُ أحمدٍ
إنّ العقيدةَ في ثبَاتْ

مادامَ آلُ محمدٍ
درعاً لها فهُمُ السُّرَاةْ
............................

بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي

0% ...

آخرالاخبار

الرياض ترفض تحركات الإنتقالي في شرق اليمن


بابا الفاتيكان يوجّه انتقادًا غير مسبوق للإحتلال خلال قداس الميلاد


إعلام عبري يقرّ بالعزلة: حرب غزة تسقط صورة "إسرائيل" عالميًا


متحدثة الصليب الأحمر: غزة على حافة الكارثة..والصليب الأحمر في قلبها!


غزة بين البرد والحصار: أطفال وأسرى يعانون الإهمال والمعاناة المستمرة


عراقجي: العدو راهن على الاستسلام وشعبنا اختار نهج الثبات


شخصیة كانت رسالتها في دعم الإمام الخميني وثيقة تاريخية..من هو؟


التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. ضغط سياسي وحدود الحرب المؤجلة!


العراق يجدد رفضه رسمياً وسياسياً لأي دعوات للتطبيع


رسائل تكشف رحلات ترامب على طائرة إبستين الخاصة ومليون وثیقة قيد النشر