العالم - ايران
وأكد الرئيس حسن روحاني اليوم الاربعاء، أنه لا يوجد قرار بفرض الحجر الصحي على أي مكان أو مدينة، وعلى المواطنين ان لاينساقوا وراء الشائعات ، موضحا ان القرار بخصوص إغلاق أو فرض أي قيود بسبب فيروس كورونا، يتم من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
واضاف روحاني ان من حسن الحظ ان جهودا كبيرة بذلت في البلاد خلال الاسبوعين الاخيرين في مجال الوقاية والتشخيص ، الحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا وكذلك في مجال العلاج.
ودعا روحاني المواطنين الى عدم الالتفات الى الشائعات ومتابعة المعلومات التي تصدرها اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا ، موضحا ان هذه اللجنة تعلن كل ما يهم المواطنين بهذا الشأن كالاحصائيات والارقام ، اضافة الى التعليمات والتوجيهات التي ينبغي ان يطلع عليها المواطنون، كما تحدد المراكز المكلفة بتشخيص وعلاج المصابين .
في الوقت ذاته اكد الرئيس روحاني اننا قد نكون بحاجة الى اسبوع أو اسبوعين او ثلاثة للسيطرة على الفيروس مشيرا الى ان تقارير وزارة الصحة والتعليم الطبي الصادرة حتى الان تبعث على الامل.
واشار روحاني الى أن المتخصصين داخل البلاد بدأوا تصنيع اجهزة تشخيص فيروس كورونا بنفس مواصفات الاجهزة التي استوردناها ومازلنا عن طريق منظمة الصحة العالمية ، موضحا ان الاجهزة المحلية ستتم المصادقة النهائية عليها خلال اليومين القادمين وسيتم انتاجها بشكل واسع خلال فترة فصيرة وستوزع على كل المستشفيات والمراكز الصحية في انحاء البلاد وهذا مايزيد المواطنين اطمئنانا وثقة في ان اي حالة مشتبهة سيتم تشخيصها بسرعة.
واكد روحاني ان التعامل مع كورونا يجري ليل نهار وبشكل دقيق وعلمي مشيرا الى انه بات من الملحوظ انخفاض عدد المراجعين في ظل التقدم الحاصل لعلاج الفيروس ، كما أوضح قائلا : اذا كنا نشهد في الايام الاولى وفاة 7 الى 8 اشخاص من بين كل مئة مصاب فان هذا الرقم قد تراجع كثيرا الان بسبب تراكم الخبرة في التشخيص والعلاج.
ومن جهة ثانية اكد الرئيس روحاني ان الجهات المختصة لم ولن تتلاعب باي شكل من الأشكال بالارقام والاحصائيات المعلنة بشأن كورونا مشددا على انها تعلن دون زيادة او نقصان.
واضاف انه اكد على وزارة الصحة ان تنشر الوقائع والارقام كما هي وبالتالي على المواطنين ان يكونوا واثقين بان الارقام والاحصائيات المتعلقة بكورونا ستعلن لهم بشكل دقيق.
وحذر رئيس الجمهورية من ضرورة عدم تحول كورونا الى سلاح بيد العدو وقال : لاينبغي ان نسمح لامريكا ان تركب موجة فيروس جديد الى جانب كورونا والعمل على شل النشاطات الاجتماعية واثارة الخوف غير المبرر، مشيرا الى ان احد كبار المسؤولين الامريكيين دسن انفه مؤخرا للحديث عن فيروس كورونا في ايران متناسيا ان بلاده مبتلاة بنفس الفيروس، بل انه لم يتحدث للامريكيين عن وفاة 16 الفا بالانفلونزا العادية ، وحرف البوصلة نحو ايران ليتحدث مع الايرانيين حول كورونا.