المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي..

بعض الحكومات سعت للاصطياد بالماء العكر في أزمة كورونا

بعض الحكومات سعت للاصطياد بالماء العكر في أزمة كورونا
الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٨:١٠ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان بعض الحكومات والدول سعت لتسييس قضية فيروس كورونا والاصطياد في الماء العكر لهذه القضية العالمية.

العالم - ايران

وخلال مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين اعرب موسوي عن التعاطف مع جميع الحكومات والشعوب التي تفشى فيروس كورونا في دولها وقال، اننا لا نشعر بالسرور لمعاناة احد ونعرب عن التعاطف مع الجميع رغم ان بعض الحكومات والدول ارادت تسييس القضية وان تصطاد في الماء العكر الا ان الشعب الايراني ليس كذلك.

واشار الى المساعدات التي تلقتها ايران في سياق مكافحة كورونا واضاف، ان 30 دولة ومنظمة شعبية والايرانيين المقيمين في الخارج قدموا مساعدات عبر السفارات الايرانية حيث نوجه الشكر والتقدير لهم جميعا.

واشار موسوي الى التصريحات المتناقضة والمتخبطة الصادرة عن المسؤولين الاميركيين وقال، لقد اوصلنا الى اسماع العالم والمسؤولين الاميركين بان اجراءات الحظر ظالمة وغير قانونية ويجب الغاءها كلها وفي هذه الظروف التي يتفشى فيها فيروس كورونا ان لم يساعدوا فلا يمنعوا على الاقل ارسال مساعدات الحكومة والدول الاخرى لنا.

واضاف، اننا ندعو جميع دول العالم المتحضر الا تعير اهتماما لاجراءات الحظر اللاانسانية واللاقانونية والظالمة ولا تعير اذنا صاغية للبلطجة الاميركية وان ما نتوقعه هو الا تنفذ (دول العالم) اجراءات الحظر كي نتمكن من التغلب على هذه المشكلة معا.

الى ذلك اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية استمرار تواجد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني امرا يبعث على الكثير من القلق، داعيا للافراج الفوري عنهم في ظل تفشي فيروس كورونا.

واشار موسوي الى عقبات ارسال الادوية الى فلسطين وغزة اثر تفشي فيروس كورونا وقال، ان الكيان الصهيوني يسعى عبر التكتم والكذب عدم الاعلان عن الارقام الحقيقية للمصابين في فلسطين المحتلة.

واضاف، من المحتمل ان يتسرى المرض والاوضاع المتدهورة من فلسطين المحتلة الى سائر المناطق ومنها قطاع غزة الذي يعد احد اكثر الاماكن كثافة سكانية في العالم.

وقال موسوي، لقد اعربنا عن قلقنا تجاه هذه الاوضاع كما ان اوضاع سجون الكيان الصهيوني واستمرار تواجد المعتقلين الفلسطينيين فيها امر يبعث على الكثير من القلق ونحن ندعو للافراج الفوري عنهم.

هذا وأعلن المتحدث باسم الخارجية ، أن الأوروبيين أجروا بالنهاية بعض المعاملات المالية التي أتاحت تخصيص عدة مئات الالاف من اليوروهات لشراء الادوية والتجهيزات الطبية لايران ، لكن طهران تنتظر من أوروبا أن تفي بباقي تعهداتها تجاه الجمهورية الاسلامية ، مشيرا الى ان ايران تنظر بعين التفاؤل الى الاجراء الاوروبي لكن هذا الاجراء لايمثل كل الالتزامات الأوروبية.

واضاف موسوي ان آلية اينستكس هي الخطوة الاولى لكي تفي اوروبا بباقي تعهداتها الأحد عشر تجاه ايران ، وبالتالي فان الاجراء الأوروبي الاخير لايعني تنفيذ الدول الأوروبية لتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.