العالم - البحرين
وقد شهدت حملة التغريد التي دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ونشطاء وحقوقيّون وفعاليّات أهليّة تفاعلًا شعبيًّا واسعًا وكبيرًا، تأكيدًا لأهميّة تبييض السجون فورًا تفاديًا لكارثة إنسانيّة وشيكة.
وحفل حساب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على تويتر بالتغريدات التي شدّد فيها على تغليب القرار الطبيّ أمام القرار الأمنيّ، حيث إنّ السجون مكتظّة بآلاف المعتقلين السياسيّين، وإذا ما انتشر الفيروس بينهم ستقع كارثة إنسانيّة لا يمكن تداركها أو معالجة تداعياتها فيما بعد.
وقال إنّ مئات المرضى، وعشرات كبار السنّ، ومئات الأطفال في سجون النظام الخليفيّ يتهدّدهم خطر فيروس كورونا، والنظام الخليفيّ يتحمّل مسؤوليّة سلامتهم، ونشر مقتطفات من بيان التعبئة الوطنيّة الذي شدّد فيه على تبييض السجون إسوة بباقي الدول التي اتخذت هذه الخطوة لضمان سلامة المواطنين.
هذا وذخرت حسابات ذوي المعتقلين بشكل خاص بالمطالبات الحثيثة للإفراج عنهم مع الكشف عن الحالات المرضيّة المستعصية الموجودة في السجون، معربين عن قلقهم الشديد عليهم، كما نشرت عدّة أمّهات مقاطع مسجّلة طالبن فيها بالحريّة لأبنائهنّ في ظلّ تصاعد حدّة خطر كورونا.
وشارك بالحملة أيضًا علماء ومنظّمات حقوقيّة ونشطاء شدّدوا على حقّ المعتقلين بالحريّة.