بالفيديو.. طيران الجيش العراقي يثأر لشهداء الحشد الشعبي

الأحد ٠٣ مايو ٢٠٢٠ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

نفذ طيران الجيش العراقي غارة استهدفت سيارات لجماعة "داعش" الوهابية حاولت الوصول الى قطعات للحشد الشعبي شرقي صلاح الدين شمال العاصمة بغداد وألحقت بها خسائر بالأرواح والمعدات، يأتي هذا بالتزامن مع عملية واسعة تشنها القوات العراقية المشتركة في عدد من المحافظات لتعقب فلول الارهابيين.

العالم - العراق

دقت ساعة الصفر وإنطلقت طائرات الجيش العراقي عصابات داعش الوهابية وتقطع أياديهم التي امتدت مؤخرا لتطال مواقع الحشد الشعبي في صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد.
صقور العراق نفذت غارة استهدفت عجلات لفلول جماعة "داعش" الوهابية حاولت الوصول الى قطعات للحشد الشعبي شرقي صلاح الدين ملحقة بها خسائر في الأرواح والمعدات.
بالتزامن تواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول داعش في صلاح الدين والانبار وديالى والموصل لضمان عدم عودة ظهور هذه الجماعة الارهابية وعناصرها الفارين مجددا.
يأتي ذلك عقب صد الحشد الشعبي هجمات نفذتها جماعة داعش الارهابية جنوبي صلاح الدين ، ما أدى الى مقتل وإصابة عدد من المهاجمين، اضافة الى استشهاد عشرة من عناصر الحشد، واصابة اخرين.
وقال المسؤول في اللواء 41 في الحشد الشعبي، قاسم الكريطي، ان " تم التعرض على قاطع المسؤولية ومن اللوء 41 في منطقة تل الذهب التابع لناحية يثرب من خلال احد مفارز العدو تجاه احد مواقع الكاميرات الحرارية حاول تدمير الكاميرا لكن الاخوة تصدوا له بكل بسالة واجبروه على الفرار".
قيادة عمليات سامراء للحشد الشعبي، حذرت من أن تنظيم "داعش" الارهابي يحاول بين فترة وأخرى تحقيق ماربه للوصول إلى المقدسات، داعية المقاتلين الى أن يكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لحماية مرقد الإمامين العسكريين.
من جهته طالب مجلس محافظة صلاح الدين في العراق، بتواجد الحشد الشعبي في اغلب مناطق المحافظة، محذرا من عودة سيطرة تنظيم "داعش" عليها.
وفي تغريدة على تويتر وصف الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي هجمات داعش بأنها حلقة ضمن مسلسل واشنطن قبيل مفاوضاتها المزمعة مع بغداد في حزيران المقبل مؤكدا أن هجمات داعش الأخيرة ترمي الى إيجاد مبرر لإستمرار الاحتلال الأميركي للعراق لحسابات تتعلق بأمن الكيان الإسرائيلي، والسيطرة على النفط العراقي. وتابع الخزعلي أن العمليات الارهابية ستزداد وتيرتها، وكذلك ترتفع أبواق المأجورين الداعية الى إبقاء القوات الأميركية بحجة التصدي لداعش.