نبض السوشيال ...

جمهور المقاومة يحيي زمن الانتصار في ذكرى عدوان تموز

جمهور المقاومة يحيي زمن الانتصار في ذكرى عدوان تموز
السبت ١١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

عشية الذكرى الرابعة عشرة للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 واقتراب عيد التحرير الثاني، احيا جمهور المقاومة ذكرى القادة الابطال الذين صنعوا النصر وحطموا الصورة التي حاول جيش الاحتلال رسمها لنفسه واسقاط مقولة "الجيش الذي لا يقهر".

العالمنبض السوشيال

ووصل وسم "#زمن النصر" الى الترند في لبنان في اشارة الى النصر الذي حققه محور المقاومة في تصديه للعدوان الصهيوني عام 2006 وقلبه للمعادلات في المنطقة والتي أكدت مقولة الامين العام لحزب الله "ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات".

وغردت "آلاء ‏؏ـيد" على حسابها الخاص بالقول "١٤ عاماً على انتصار تموز.. حرب لن تمحى من ذاكرة “إسرائيل".

ونشر "حسن الجواد" صورة علق عليها "إنّـه الـعـاشـر مـن تموز عـنـدمـا إكتـملَـت التحضـيرات لـذلّ الجـيش الـذي لا يُـقـهَـر بقـيادة عـمــاد مـغـنـيـة".

واضافت آلاء عيد في منشور اخر "لم نرى من المقاومة الا نصرًا، نصراٌ تلو النصر، بارك الله في السواعد المجاهدة، رحم الله الشهداء الابرار، حمى الله سيد النصر، حفظ الله كل الشعب المقاوم المنتصر".

ونشر "ابو حيدر" صورة لحاجة لبنانية علق عليها "لن ينسى كل العالم بلاغة وصدق تلك العبارة العابرة للحدود والقلوب الخارجة عن مألوف اللغة ومعاجمها وقواميسها، التي اختصر حضورها كلّ كلام الدنيا واختزل كلّ خطاب الناس لازمة الحاجة كاملة "فدا إجر المقاومة" .. كم نفتقد أمثالك يا حاجة كاملة ~ رحمة الله عليكِ".

ونشر "مهدي" على موقعه الخاص في تويتر صورة لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد "علي الخامني" والامين العام لحزب الله السيد نصر الله وعلق عليها "كلّ أيّامنا كلّ زماننا تحت راية هذين هي #زمن_النصر".

ونشر "علي سليم" صورة علق عليها "مهندس عمليّة الأسر الحاج خالد بزّي " الحاج قاسم " إتصل به مسؤول المحور خلال الحرب وأخبره مباشرةً بضرورة إنسحابه من بنت جبيل فكان ردّه حاسمًا : من هون مش ضاهر. وإذا اليهود بدن يفوتوا على بنت جبيل، على جثثنا بس بيقدرو يفوتو #زمن_النصر".

وقالت سارة في تعليق لها "بقيادةِ حزبٍ لا يخضع، وإرادةِ شعبٍ لا يركع، تمّ دحرُ الصهيونيّة".

ونشرت Iman Hellaniصورة للشهيد سليماني علقت عليها "في ذكرى تموز، السّلام على القائل: "إما ان أحيا معكم يا سيّد أو أموت معكم"

وقال "فاطمة ابراهيم" في تغريدة "هنا زمن النصر تجلّى هنا طاف المجدُ وصلى.. هنا صاح الصبحُ بنا قوموا زمن الهزائم قد ولّى مع المـ قاومة ما خبرنا الا النصر".

وفي الرابع عشر من آب 2006، وبعد ثلاثة وثلاثين يوماً من بدء العدوان الصهيوني على لبنان، أعلِن نصر تموز للبنان المُقاوم، وقطف اللبنانيون ومحور المقاومة ثمار تموز في موسم الدهشة، وسط الأشداق الفاغرة لأمَّة عربية بعضها كان في موقع المُتفرِّج، وبعضها في موقع الداعم للبنان، وبعضها في موقع المتواطىء مع العدو في رهانٍ خائبٍ، تناسى خلاله هؤلاء العملاء حرب التحرير العظيمة عام 2000، وقدرات المقاومة على كتابة التاريخ بدماء الشهادة، وبناء معادلة استثنائية مُستدامة عنوانها الجيش والشعب والمقاومة.