اليونيفل في لبنان بين مهام ال 1701 وامر العمليات الامريكية.

اليونيفل في لبنان بين مهام ال 1701 وامر العمليات الامريكية.
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠٢٠ - ٠١:٠١ بتوقيت غرينتش

الولايات المتحدة الامريكية تستغل ورقة اليونفل في لبنان للالتفاف على القرار 1701.

العالم لبنان

ثمة علامة استفهام وتساؤل تتمحور حول الدور الامريكي الواضح والذي يدفع بقوة باتجاه تغيير قواعد الاتفاق الذي انبثق بعد عدوان تموز وانتصار المقاومة سيما وان القرار الاممي 1701 اسس لوجود قوات دولية بمشاركة الجيش اللبناني لمراقبة الخروقات على طول الحدود مع مع فلسطين المحتلة
وترى المصاد ان تاكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة تعيد النظر في موقفها من قوة حفظ السلام في لبنان، اليونيفيل وما تبعه من تعبير عن بمنع اليونيفيل من الدخول إلى مواقع مثيرة للشكوك حسب زعم المسؤول الامريكي في منطقة مسؤولياتها بما يمنع القوة الدولية من تطبيق انتدابها انما يؤشر على حقيقة السعي الامريكي بتحويل اليونيفل الى كتيبة اسرائيلية متقدمة في الجغرافيا اللبنانية هذا
ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للتصويت على مهمة قوة السلام في جنوب لبنان بعد 6 أسابيع في حين تنظر الولايات المتحدة إلى حقيقة ما يجري في منطقة عمليات هذه القوات. وتؤكد المصادر نقلا عن
المتحدث باسم الخارجية الامريكية أن الولايات المتحدة منخرطة في مناقشات مع الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن حول التجديد لقوة حفظ السلام في لبنان ، مشدداً على أن الولايات المتحدة تدعم بقوة مهمات حفظ السلام الفعّالة والفاعلة حسب تعبرها ، ولديها أهداف واقعية وانتداب ممكن تنفيذه،
ولفتت المصادر إلى أنّ الولايات المتحدة تريد من اليونيفيل أن تنفّذ مهمتها كاملة وأن تعيد النظر في أدائها زاعمة التجاهل للقرار 1701 من قبل حزب الله،دون النظر الى الخروقات المتكررة للكيان الاسرائيلي والتي باتت شبه يوميا برا وبحرا وجوا في خرق فاضح للسيادة اللبنانية.وتجاوز للالتزام بالقرار الدولي.
وتتابع المصادر ان واشنطن تتطلع إلى مناقشة صريحة لتصورها من وظيفة اليونيفل المطلوبة امريكيا بناء على على ما اسمته المبادئ وإطار الالتزام باستقرار حقيقي في لبنان وأضاف في تحويل للانظار على المقاومة دون التعرض للاعتداءات الاسرائيلية
وفي محاولة.مكشوفة للتحريض على المقاومة وتقليب الراي العام عليها وأكد المتحدث باسم الخارجية إنه علينا العمل على نقل مهمة حماية لبنان وسيادته إلى مؤسسات الدولة اللبنانية التي تنعدم اطر تسليحها ودعمها بما يرقى الى التصدي لاي عدوان نتيجة الفيتو والضغط الامريكي لتحويل القوى العسكرية اللبنانية الى حرس حدود ليس اكثر.
من هنا تنطلق الاشارات الامريكية المشبوهة في تطبيق القرارات الدولية والاتفاقيات التي تنص على نزع سلاح المقاومة ونسف البند الاساس في بيانات الحكومات اللبنانية المتعاقبة القائمة على ثلاثية.الجيش والشعب والمقاومة.
ورأى المؤاقبون بالكلام الامريكي حول ضرورة التزام لبنان بالإصلاحات اشارة الى التركيز على سلاح المقاومة من ابواب الضغط الاقتصادي الامريكي والغربي الذي يربط اي مساعدة بشروط تتجاوز ثوابت السيادة اللبنانية.
وتختم المصادر ان الاستغلال الامريكي للازمة في لبنان والتوظيف السلبي في مشهد التدهور المالي فيه
يؤكد ان الأميركيين يربطون اي مساعدة اقتصادية مباشرة للبنان الذي أفلست حكومته ومصارفه بسبب العقوبات والاجراءات الامريكية الظالمة بحق الشعب اللبناني حيث تخطّت البطالة فيه حدود الـ40% بالإضافة إلى تدهور عنيف في سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي. ومع هذا، يحرص الأميركيون على القول إن مشروع المساعدة لإخراج الحكومة اللبنانية من أزمتها أمر يتعلّق بالمجموعة الدولية.

مراسل العالم_حسين عزالدين