عاجل:

إستقالة حكومة حسان دياب..

شاهد.. هل سيجتاز لبنان المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر؟

الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠
١٢:٥٠ بتوقيت غرينتش
بيروت (العالم) 2020.08.11 – سلم رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون الذي قبلها، وكلفه بتصريف الأعمال، في ظل استمرار غليان الشارع اللبناني عقب انفجار مرفأ بيروت.

العالم - لبنان

برزت تطورات دراماتيكية متسارعة في المشهد السياسي اللبناني، أفضت إلى إعلان رئيس مجلس الوزراء حسان دياب استقاله حكومته، معللا الأسباب بوجود عوائق سياسية، وصفها بالشعبوية التي تعمل لأغراض انتخابية دون الالتفات إلى ما يجري في البلاد.

واعتبرت الأوساط السياسية أن هذه الاستقالة ستدفع بالبلاد إلى حلقة جديدة من الفراغ، بانتظار تبلور صورة المشهد الحكومي الجديد.

وفي حديث لقناة العالم لإخبارية قال المحلل السياسي غسان جواد: "لا أعتقد بأن القوى السياسية التقليدية ستعمل على جعل المرحلة الانتقالية ساخنة.. وأعتقد بأن كل الأطراف لديها مصلحة بالتفاهم والحوار، وبإدارة المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر الممكنة."

يشار إلى أن استقالة حكومة دياب سبقها اجتماع في السراي الحكومي عبر بعده بعض الوزراء عن أجواء ضغط مورست على الحكومة من داخلها وخارجها عقب انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى وقوع أضرار كبيرة.

هذا فيما طالب الرئيس عون باستمرار الوزراء بأعمالهم كحكومة تصريف أعمال، حتى تأليف حكومة جديدة.

كما وتزامنت الاستقالة مع أعمال شغب قام بها بعض المحتجين وسط بيروت.

وبعد أقل من سبعة أشهر وحكومة حسان دياب أعلنت استقالتها، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال، ومعها يبدأ العد العكسي بالبحث عن التكليف للتأليف.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

أرشيف بريطاني يكشف الحقيقة المخفية عن بن غوريون+وثیقة


فيديوغرافيك: بوشهر..حيث تلتقي الطبيعة بالتاريخ


شهداء ودمار واسع.. الاحتلال يواصل خرق التهدئة في غزة


حماس: الاعتراف المتبادل بين "إسرائيل" و"أرض الصومال" سابقة خطيرة


ايران تعلن الإكتفاء الذاتي في إنتاج97بالمئة من الأدوية


إيران ثاني أكبر دولة في احتياطيات الغاز عالميًا لعام 2025


الصحة العالمية: أكثر من 21 مليون شخص بالسودان يعانون من مستويات عالية من سوء التغذية


بالتفاصيل: الرياض تحذر الانتقالي..خط أحمر سعودي في حضرموت


بلديات محافظة شمال غزة: الاحتلال حول شمال غزة إلى منطقة منكوبة


حصار فنزويلا.. حجر بحري أم إعلان حرب؟