العالم - سوريا
ويعيش قرابة 1 مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة، في أزمة حقيقة وبدأوا “يختنقون عطشاً”، مع استمرار أزمة قطع المياه عن المدينة، حيث مرت أسابيع يعيش سكان المدينة خلالها دون مياه للشرب، بعد أن تم قطع المياه عنهم لأسباب تبقى غير واضحة المعالم حتى اللحظة.
وفيما تتهم الإدراة الذاتية، القوات التركية، بأنها تسببت في الأزمة بقطعها المياه عن الحسكة، نفت تركيا مسؤوليتها أو مسؤولية فصائل المعارضة عن الأزمة، التي باتت تعصف بالمدنيين الأبرياء في هذه المدينة.
وقالت تركيا أن الإدارة الذاتية هي المسبب الأول والحقيقي للأزمة، لأنها منعت عودة التيار الكهربائي إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وأضافت أن محطة تل علوك للمياه، تحتاج إلى التيار الكهربائي لكي تعمل بطاقتها، ومع انعدام التيار الكهربائي، فأنه لايمكن أيصال المياه للحسكة.
وكانت قبل أيام حدثت انفراجة جزئية للأزمة الحالية، عندما سمحت الإدراة الذاتية بعودة التيار الكهربائي لرأس العين، حيث تم ضخ المياه لمدينة الحسكة.
إلا أن ذلك لم يدم سوى لساعات قليلة، حتى عادت الأزمة مجدداً بين الطرفين، ليكون المواطن هو الضحية الأولى لتقاطع المصالح بين الأطراف.