لقاء ماكرون وبارزاني في بغداد والرسائل المبطنة لتركيا + فيديو

الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠١:١٠ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2020.09.02 – أكد مراسل قناة العالم في بغداد الزميل نويد بهروز أن لقاء الرئيس الفرنسي إمانوئل ماكرون مع نجيرفان بارزاني رئيس منطقة كردستان في بغداد يحمل دلالات ورسائل كثيرة إلى تركيا، مبينا أن فرنسا تستغل تراجع الدور الأميركي في العراق في ظل الرفض العراقي الشامل للتواجد الأميركي.

العالم - العراق

وفي اتصال مباشر أوضح الزميل نويد بهروز أن الرئيس الفرنسي إمانوئل ماكرون وبعد محادثاته مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيلتقي نجيرفان بارزاني رئيس منطقة كردستان، والذي وصل صباح اليوم إلى بغداد من أجل اللقاء مع ماكرون.

ولفت إلى أن اللقاء مع البارزاني يحمل دلالات كثيرة ويحمل رسائل إلى تركيا على وجه التحديد، في ظل القصف الذي تقوم به تركيا وانتهاكها لتراب العراق ومنطقة كردستان على وجه التحديد، خاصة في ظل إلى التوتر الحاصل بين فرنسا وتركيا في المتوسط.

وأشار إلى أن زيارة ماكرون فتحت فصلا جديدا من العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا التي تعتبر البوابة إلى الاتحاد وتعبر عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وفيما أوضح أن العراق منفتح على هذه الزيارة لعدة أسباب لفت إلى أن فرنسا تستغل تراجع الدور الأميركي في العراق وانكفاء أميركا في ظل الرفض العراقي الشامل للتواجد الأميركي عسكريا وسياسيا.

كما نوه إلى أن فرنسا تستغل هذه الفرصة وتستثمرها لكي تقوم بدور سياسي واقتصادي وأمني في العراق، بينما العراق منفتح على هذا الدور لأنه يبحث عن نوع من التوازن في علاقاته الخارجية مع الغرب، خاصة بعد أن استحوذت واشنطن على السياسة العراقية والعراق، واستفردت بذلك وتحولت إلى احتلال واضح أدى إلى رفضها في العراق.

كما بين أن زيارة ماكرون إلى بغداد تفتح فصلا جديدا من علاقات العراق مع الاتحاد الأوروبي، حيث أن بغداد ترى أن بإمكان فرنسا لعب دور في المجال الاقتصادي والأمني في العراق وتسليحه.

هذا إلى جانب أن فرنسا تحاول أن استغلال واستثمار السوق العراقية الثرية والغنية، كما بإمكان فرنسا أن تلعب دورا كبيرا خاصة في قطاع النفط الذي بات يتراجع في الآونة الأخيرة.

وخلص نويد بهروز إلى أن هناك انفتاح وعدم وجود حساسية على الدور الفرنسي في العراق سواء كان داخليا أو إقليميا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..