شاهد: العصا التي استخدمتها امريكا لضرب المقاومة وحزب الله

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر الكاتب والمحلل قاسم قصير، التذرع الامريكي لتطبيق العقوبات ضد وزيرين لبنانيين، تحت يافطة "مكافحة الفساد في لبنان وان هذه العقوبات هي جزء من السياسة"، اعتبرها تدليس وتمويه من اجل فرض شيء لاستهداف شي آخر.

العالم - خاص بالعالم

وقال قصير في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان القرار الامريكي استخدم موضوع الفساد، من اجل ان يدغدغ بعض المشاعر او بعض الاشخاص، لكنه اريد به استهداف المقاومة وحزب الله، وشدد على ان موضوع الفساد ليس من اختصاص الادارة الامريكية بان تحاسب اللبنانيين على فسادهم، بل هي مسؤولية القضاء اللبناني.

وبين بان الرئيس ترامب يبذل جهوداً حثيثة لتمديد رئاسته رغماً عن ارادة الشعب الامريكي، ويهدد بحرب اهلية في امريكا، مؤكداً ان حلفاء امريكا اللبنانيين هم اصل الفساد، لكن يبدو من الواضح بانها رسالة عشية مبادرة الرئيس الفرنسي لتسهيل ولادة حكومة لبنانية جديدة.

ولفت، الى انه اثر مبادرة الرئيس ماكرون اصيب حلفاء امريكا بالاحباط وخاصة وانه كان قد اكد ان حزب الله جزء من العملية السياسية، ولذا ارادت الادارة الامريكية استغلال المحكمة الجنائية في لاهاي وتفجير مرفأ بيروت لتوجيه التهم الى حزب الله ولكنها لم تفلح.

واوضح، ان مبادرة ماكرون كانت قد قضت على مخطط امريكي مضى العمل عليه عدة اشهر ضد المقاومة وحزب الله.

يشار الى ان دفعة جديدة من العقوبات الظالمة بحق وزيرين سابقين في الحكومة اللبنانية، علي حسن خليل وزير المالیة السابق، و المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، ويوسف فنيانوس وزير الاشغال السابق المحسوب على تيار المردة، تحت ذرائع واهية ساقتها الادارة الامريكية، بهدف المزيد من العرقلة وتازيم المشهد اللبناني المشغول بتاليف حكومة جديدة.