شاهد.. إيران منتصرة رغم الضغوط

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

اعترضت القوة البحرية الايرانية التابعة لحرس الثورة الاسلامية حاملة الطائرات الاميركية "نيميتز" والسفن المرافقة لها قبل دخولها مضيق هرمز والخليج الفارسي بطائرات مسيرة محلية الصنع.واكد قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، أن ايران باتت متقدمة وان النصر النهائي على اعدائها اصبح قريبا وانها لن تطأطئ رأسها لاعدائها ابدا. 

العالم- خاص بالعالم

الجمهورية الاسلامية في ايران ترفض طاطاة راسها امام اميركا الخاسرة دوليا والمعزولة حتى من حلفائها الاوروبيين، والشعب الايراني سيمضي قدما في تطوره وتحقيق عزته وكرامته، عبارة تلخص اتجاه البوصلة الايرانية للسنوات المقبلة.

الرئيس حسن روحاني اكد خلال اجتماع حكومي تعرض الولايات المتحدة لهزيمة نكراء في مجلس الامن الدولي بعد رفض ثلاث عشرة دولة لقرارها اعادة فرض اجراءات الحظر على ايران، وقال انه حتى الاوروبيون تصدوا لقرار واشنطن التي سخرت كل امكانياتها خلال اكثر من عامين لشن حرب اقتصادية غير مسبوقة ضد الشعب الايراني.
وقال حسن روحاني: "لقد كانوا يظنون انهم من خلال الضغط على الشعب سيجبرونه على الاستسلام امام تسلطهم، من دون ادنى شك إن النصر النهائي سيكون من نصيب الشعب الذي ظل ثابتا من اجل نيل حقوقه وسيظل ثابتا حتى ينالها".

امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي اكد من جانبه ان اجراءات الحظر الاميركية ضد ايران لن يكون لها اي تاثير على القدرات الدفاعية الايرانية، وقال إن هذه الاجراءات مجرد مسرحية دعائية لصالح دونالد ترامب في انتخاباته المقبلة.

القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي اكد هو الاخر ان النصر النهائي للجمهورية الاسلامية على اعدائها اصبح قريبا، وانها لن تطأطئ رأسها لاعدائها ابدا، وشدد خلالَ مراسمِ تسليمِ طائرات مسيرة وطائرات مروحية للقوة البحرية لحرسِ الثورة في منطقة بندر عباس، على ان القوة الايرانية تتصاعد يوما بعد يوم رغم الحظر والضغوط.

وقال اللواء سلامي: "اعداؤنا ليسوا قادرين على القيام باي حركة وسط ما نشهده من غليان القدرات الجهادية في البلاد الاسلامية، وهذا يعني نهاية عهد سيطرة اميركا وبريطانيا وحلفائهما على العالم الاسلامي".

وتاكيدا لهذه القدرات المتقدمة اعترضت القوة البحرية الايرانية التابعة لحرس الثورة الاسلامية حاملةَ الطائرات الاميركية "نيميتز" والسفن المرافقة لها قبل دخولِها مضيق هرمز والخليجَ الفارسي بطائرات مسيّرة محلية الصنع في ضربة تضاعف الهزيمة للولايات المتحدة وتجعلها سياسية دولية وعسكرية ميدانية في ان واحد.

التفاصيل في سياق التقرير المرفق..