بالفيديو..

الجيش الإيراني يتحدث عن بطولات قواته في الحرب المفروضة

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

قال قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني حسين خانزادي ان الكثير من المعدات العسكرية كالطائرات والصواريخ قامت الدول الغربية ببيعها للعراق خلال الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام على الجمهورية الاسلامية.

العالم - خاص العالم

وخلال برنامج "لقاء خاص" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية قال خانزادي ان القوات الايرانية وعلى اساس مخطط ذوالفقار قمنا بتنفيذ 3 عمليات وهي عملية اشكان وصفري ومرواريد. واضاف ان عملية اشكان كانت اولى العمليات العسكرية البحرية وكان الهدف قصف منصّتي البكر والعميّة النفطيتين حيث كنا نريد ايقاف ضخّ وتصدير النفط من هاتين المنصتين. وفي المرحلة الثانية كان علينا تطوير الاداء، فعلاوة على قصف المنصّتين كان علينا تدميرهما بشكل كامل وهذا ما تمّ في عملية صفري. وهنا يجب ان نستذكر بطولات الشهيد صفري، فالعملية التي تمّت باسم هذا الشهيد البطل كانت تخليدا لهذا الشهيد الذي يعدّ من اوائل الشهداء في ملحمة الدفاع المقدس، حيث استشهد مع عدد من المغاوير في مدينة خرمشهر ، لذا اخترنا اسمه ليكون رمزا لهذه العملية.

واضاف خانزادي انه بعد عملية الشهيد صفري أجرت القوات الايرانية عملية مرواريد وذلك بعد 67 يوما من بداية الحرب و نفّذت فيها فرقاطة بيكان عملية في البحر تسبّبت بتعطيل العمل في منصّتي البكر والعمية بشكل كامل ، كما تم اسر عدد كبير من الجنود المتواجدين هناك واغلبهم كانوا من الاستخبارات العسكرية حيث كانوا يراقبون كل تحركاتنا في المياه الحرة ، اما في الارض فقد كانت القوات العراقية تحاول احتلال ابادان فاضطرت لتنفيذ عملياتها من البحر ، وهي بذلك كانت بحاجة ماسة للرصد الاستخباراتي. بعد تدمير منصّتي البكر والعمية فقدت تلك القوات ذراعا مخابراتية مهمة ومتطورة كانت تزودها بالمعلومات ، فهم كانوا يمتلكون معدات متطورة جدا لكن تم تدمير اغلبها في تلك العملية.

خانزادي اضاف: يجب ان اشير هنا الى ان القوة الجوية دعمت بشكل فعال في تلك العملية حيث قدمت لنا معلومات مهمة وحيوية عن تحركات قطعات العدو، وبذلك فقدت القوة البحرية العراقية الكثير من تاثيرها حيث بقيت من دون اي فاعلية حتى نهاية الحرب المفروضة ، اي انّ البحر كان في تلك الفترة وحين الحرب تحت الهيمنة والسيطرة الايرانية. هذا في وقت كان المستشارون الاجانب قد تركوا البلاد بعد انتصار الثورة الاسلامية اذ انهم كانوا يقدّمون المساعدة والمشورة لاستخدام المعدات العسكرية، لكن حين رحيلهم كانوا يقولون سنعود قريبا، وكنا نرد عليهم انها اضغاث احلام، وهذا ما لم ولن يحدث، حيث إنّ هذه المعدات سيديرها شبابٌ مؤمنون لم يكونوا قد خاضوا تجربة مثل تجربة الحرب، لكنهم ابدعوا وتألقوا وتم تسجيل بطولاتهم في ملحمة الدفاع المقدس لتكون نقطة تحول مهمة في تلك الحرب.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..