شاهد.. خانزادي: كسبنا تجارب قيّمة من الحرب المفروضة

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

أكد قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني اللواء حسين خانزادي انه بعد انتهاء اي حرب يجب الاستفادة من تجارب تلك الحقبة ، فبعد انتهاء الحرب وبغض النظر عن ان القوى العسكرية الثلاث اي القوة البرية والجوية والبحرية حصلت على تجارب مهمة جدا.

العالم - خاص بالعالم

وخلال برنامج "لقاء خاص" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية قال خانزادي انه بعد انتهاء الحرب قد تمّ تشكيل لجنة خاصة باسم لجنة المعلومات الحربية، واليوم تعمل باسم لجنة الشهيد صياد شيرازي للمعلومات الحربية ، حيث حصل الشهيد في تلك الفترة على اذن من سماحة القائد لانشاء هذه اللجنة ونقل التجارب الى الاجيال التالية لاسيما للشباب الذين ينضمّون لجيش الجمهورية الاسلامية. في كل عام يتم نقل تلك التجارب وتدريسها من قبل الاساتذة والمقاتلين القدامى في الكليات والمعاهد العسكرية. بالنسبة للقوة البحرية فانّ اهمّ التجارب تتلخّص في ضرورة عدم الاعتماد على الخارج فيما يخصّ الدفاع عن حياض الوطن ، فالكثير من الدول والاطراف التي قد تبيعك اليوم بعض المعدات المتطورة ستدخل في مواجهة معك متى ما تضاربت مصالحها مع مصلحة الجمهورية الاسلامية ، لذا فانّ الامن الذي نحصل عليه بالاعتماد على هؤلاء سوف يفقد بريقه وينتهي . واضاف خانزادي: ان منظومتنا الامنية يجب ان تكون محلية وهذه كانت من اهم تجاربنا في الحرب المفروضة، لذا بذلنا كلّ جهدنا لصنع ما نحتاج من معدات . فاذا عدنا الى تسعينيات القرن الماضي اي بعد انتهاء الحرب المفروضة بدأنا بصناعة الحوامات البدائية ، ومن ثم بدأنا بصناعة المدمّرات ، ثم صناعة اول مدمرة وهي في الواقع بمثابة فخر وطنيّ لنا في عام 2009 ، وقد تم ازاحة الستار عنها بحضور سماحة القائد . الان يمر احد عشر عاما على دخول مدمرة جماران الى المياه الايرانية ، تمّت اعادتها الى الموانئ فيما بعد لاجل اجراء بعض عمليات الصيانة ، فلو عدنا لمتابعة اهمّ ما قامت به هذه المدمرة خلال الاعوام الماضية سنرى انها انجزت مهمات صعبة لحماية السفن التجارية في خليج عدن وهي كانت بمثابة رمز للصناعة الوطنية . تلا صناعة جماران صنع مدمرات اخرى وصولا الى مدمرة سهند التي تمّ الكشف عنها عام 2018 ، تلتها مدمرة دماوند ومن ثم مدمرة دنا ، كلّ هذا تمّ في ظل الحصار الظالم المفروض على ايران ، حيث لم نعوّل على ايّ مساعدة من خارج الحدود فيما يتعلّق بتوفير الامن لبلدنا العزيز ، بل اعتمدنا بشكل رئيس على قدراتنا وامكاناتنا المحلية وبذلك شهد قطاع الصناعات الدفاعية تطورات ملحوظة خلال الاعوام الاخيرة.

التفاصيل في الفيديو المرفق..