معرض للفنانة مونغ بيش

شاهد.. عرض لوحات حريرية للفنانة الفيتنامية (89) عاما في متحف لندن

الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٠ بتوقيت غرينتش

بين قرنين.. هو أول معرض فردي للرسامة الفيتنامية "مونغ بيش" المخضرمة التي قضت أكثر من ستين عاما في إنشاء الفن. وخلال حرب فيتنام، ظلت مونغ ترسم مشاهد من حياة الريف، والمزارعين في الحقول، والعمال في المعامل، والجنود والصيادين، وهو شغف ما عاد يفارقها.

العالم - خاص بالعالم

معرض للفنانة الفيتنامية مونغ بيش، في متحف لندن، وهي في التاسعة والثمانين من العمر، يعرض لوحات حريرية ذات الألوان المائية والرسومات التي رسخت سمعة "بيش" وأسلوبها الأصلي الذي يروي كل عمل فني قصة. من بورتريه لطفل ورسم لمتسوّلة على الأرض وآخر لمشهد من مسقط رأسها

وقالت مونغ بيش فنانة فيتنامية :"لا يفضل العديد من العملاء لوحاتي. أرسم صوراً للسيدات المسنات الريفيات أو المتسولات العجوزات ، فمن يرغب في ذلك؟ لو سعيت وراء المال، ربما كان حالفني الحظ، ولكن لربما كنت نسيت الفنط.

ولدت بيش في هانوي عام1931. خلال الاستعمار الفرنسي، وفرّت مع عائلتها من القصف إلى الجبل عندما كانت في الخامسة عشرة من العمر. تخرجت من كلية للفنون الجميلة في الف وتسعمائة وسبعين. بيش من بين الفنانات القلائل في وقتها اللائي حصلن على جوائز كبيرة في الرسم في الستينات، كما فازت لوحتها ( السيدة العجوز) بالجائزة الأولى لمعرض جمعية فييتنام للفنون الجميلة عام 1993.

وقال لونغ شوان دوان رئيس جمعية الفنون الجميلة الفيتنامية:"لقد نجحت في رسمها الحريري ، كانت حياتها صعبة ، لكن فنها لا يزال يجلب مشاعر الدفء واللطف ، فقد كرست حياتها كلها للفن الفيتنامي المعاصر".

ما زالت هذه الفنانة تكرّس ثماني ساعات في اليوم لشغفها وهي جالسة على أرض منزلها المتواضع بالقرب من العاصمة. السعادة بالنسبة لها عندما ترسم. وقد شكّل عملها طويلا سلاحها لمواجهة مصاعب الحياة. وتؤكّد أنها لا تريد بيع أعمالها فلوحاتها هي ذكرياتها. إن رسوماتها تجسيد للتغييرات في فن وتاريخ فيتنام في القرن الماضي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...