عاجل:

شاهد بالفيديو..

السودان تكشف عن سبب انسحابها من مفاوضات سد النهضة

الأحد ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠
١١:١١ بتوقيت غرينتش
أعلنت الحكومة السودانية أن انسحابها من المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة الاثيوبي جاء لعدم اهتمام مصر واثيوبيا بإشراك خبراء من الاتحاد الافريقي في المفاوضات.

العالم - مراسلون

تعتمد مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية في جنوب الخرطوم في ريها علی خزاني سنار والروصيرص علی النيل الازرق.

ويسع خزان الروصيرص سبعة مليار متر مكعب وسيكون تحت رحمة سد النهضة الإثيوبي الذي يسع اربعة وسبعين مليار متر مكعب من المياه اذ تبعد بحيرته حوالي عشرة كيلومترات من بحيرة سد الروصيرص لذا تزداد المخاوف من السودان اذا حدث اي خطأ فني في تصريف المياه من سد النهضة.

وقال الخبير السوداني بشأن السدود والموارد المائية، ابوبكر مصطفى:"لابد من التنسيق بين السودان وإثيوبيا حول إدارة و تشغيل سد النهضة لأنه يمثل شيئان اساسيان، ضرورة تمرير الفيضانات بأمان على السودان وضرورة إمداد السودان بالمياه في فصول الصيف".

انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات سد النهضة عزته البطء والتكرار في مناقشة بنود الاتفاق لذا تصر الحكومة علي ايجاد اتفاق ملزم واشراك خبراء الاتحاد الافريقي في المفاوضات لان السودان هو من سيتأثر سلبا او ايجابا من قيام سد النهضة.

وقال حامد محمد علي مدير خزان الروصيرص:"يجب ان تكون هناك سياسات تشغيلية واضحة بالنسبة الينا واتفاق يكون واضح وملزم لكل الأطراف يضمن سلامة تشغيل الخزان".

واذا ماالتزمت اثيوبيا بتمليك المعلومات الفنية الخاصة بتشغيل السد لحظة بلحظة للجانب السوداني ستجد ضالتها في توفير الطاقة الكهربائية وسيوفر السودان كميات كبيرة من المياه لاراضيه الزراعية اضافة لدرء خطر الفيضانات.

اذن ثلاثة سدود في مناطق متقاربة بين السودان واثيوبيا لذا تحقيق التوافق الفني والسياسي لاكتمال سد النهضة الاثيوبي يقي دول المنبع والمصب من الاثار السالبة لقيام السد.

ضرورة التنسيق وتبادل المعلومات فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي وسد الروصيرص السوداني مهمة جدا بين الحكومتين السودانية والإثيوبية حتى لا يكون هناك خطر على سد الروصيرص.

0% ...

آخرالاخبار

الرياض ترفض تحركات الإنتقالي في شرق اليمن


بابا الفاتيكان يوجّه انتقادًا غير مسبوق للإحتلال خلال قداس الميلاد


إعلام عبري يقرّ بالعزلة: حرب غزة تسقط صورة "إسرائيل" عالميًا


متحدثة الصليب الأحمر: غزة على حافة الكارثة..والصليب الأحمر في قلبها!


غزة بين البرد والحصار: أطفال وأسرى يعانون الإهمال والمعاناة المستمرة


عراقجي: العدو راهن على الاستسلام وشعبنا اختار نهج الثبات


شخصیة كانت رسالتها في دعم الإمام الخميني وثيقة تاريخية..من هو؟


التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. ضغط سياسي وحدود الحرب المؤجلة!


العراق يجدد رفضه رسمياً وسياسياً لأي دعوات للتطبيع


رسائل تكشف رحلات ترامب على طائرة إبستين الخاصة ومليون وثیقة قيد النشر