جريمة اغتيال علماء إيران

شاهد.. أول إعتراف إسرائيلي بإرتكاب جريمة اغتيال فخري زاده

الإثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

اتهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الموساد الإسرائيلي باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، عبر استخدام عناصر من جماعة خلق الإرهابية، مشيرا إلى أن العدو، استخدم أسلوبا جديدا واحترافيا، ومختلفا تماما في الإغتيال، وفي أول إعتراف إسرائيلي بالجريمة، أقر مسؤول استخباري إسرائيلي بعملية الإغتيال، زاعما أن الكيان، سيتخذ أي خطوات ضرورية ضد البرنامج النووي الإيراني.

العالم - خاص بالعالم

شيئا فشيئا، تتكشف تفاصيل الجريمة، التي ارتكبت قرب العاصمة الإيرانية طهران، وأسفرت عن استشهاد العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.

مصدر مطلع كشف لقناة العالم، عن وجود أدلة تثبت تورط الكيان الإسرائيلي في عملية الإغتيال، مشيرا إلى أن الأسلحة المستخدمة في العملية صناعة إسرائيلية، وتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية، موضحا ان العناصر المعادية للثورة الإسلامية، دائما يلعبون دورا لوجستيا في تنفيذ عمليات الاغتيال، الذي يرتكبها الكيان الصهيوني في ايران.

وفي أول إعتراف إسرائيلي بالجريمة، أقر مسؤول استخباري إسرائيلي، لصحيفة"نيويورك تايمز"،بعملية الإغتيال زاعما، أن الكيان الإسرائيلي، سيتخذ أي خطوات ضرورية ضد البرنامج النووي الإيراني.

"نيويورك تايمز"، نقلت أيضا عن المسؤول السابق في ال"سي اي إيه"، بروس ريدل أن،"إسرائيل"، استخدمت علاقاتها الوثيقة مع الدول المجاورة لإيران، مثل، أذربيجان للمراقبة وتجنيد العملاء.

وكانت الصحيفة نفسها، نقلت في وقت سابق عن 3 مسؤولين استخباراتيين، تأكيدهم أن "إسرائيل"، تقف خلف اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده.

وفي إيران، اتهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، الموساد الإسرائيلي باغتيال العالم النووي الإيراني، عبر استخدام عناصر من جماعة خلق الإرهابية، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية، كانت قد توقعت احتمال حدوث العملية، ومكانها، وعززت اجراءات الحماية اللازمة.

وأكد علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني:"كان العدو يسعى الى اغتيال فخري زاده منذ 20 عاما، وباءت محاولاته بالفشل، لكنه هذه المرة استخدم أسلوبا جديدا واحترافيا ومختلفا تماما، استطاع من خلاله تحقيق هدفه.

مصادر مطلعة أشارت إلى أن، الجريمة استغرقت قرابة 3 دقائق فقط، ولم يكن ثمة عنصر بشري في مكان الاغتيال، موضحة أن فخري زاده وزوجته كانا داخل سيارة مصفحة، بمرافقة ثلاث سيارات حراسة، وأن صوت بضع رصاصات، استهدفت السيارة تسبب في إيقاف الموكب، حيث خرج فخري زاده من السيارة معتقدا على ما يبدو أن الصوت نتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة، فانطلق وابل من الرصاص من مدفع رشاش آلي يجري التحكم به عن بعد وأدى إلى استشهاده.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...