الضغوط الأميركية فرضت على بن سلمان المصالحة مع قطر + فيديو

الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2021.01.06 – وصف الباحث والكاتب السياسي اللبناني علي مراد القمة الخليجية الـ41 بأنها مصالحة سعودية قطرية فرضتها ظروف ولي العهد السعودي إلى جانب ضغوط أميركية، إذ بات مكرها على المصالحة مع قطر لتحقيق مصالح سياسية مع الأميركيين.

العالم - السعودية

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" وصف علي مراد قمة العلا على أنها مصالحة سعودية قطرية فرضتها ظروف معينة وفرضتها حاجات لدى ولي العهد السعودي إلى جانب ضغوط أميركية.

ولفت إلى أنه لم يكن هناك تمثيل على أعلى المستويات لدى الدول المقاطعة لقطر وهذا ما يعني أن هناك تحفظات من قبل أغلب هذه الدول.

وقال: فرق في أن يكون هؤلاء شركاء في هذه المصالحة ويحصلون على امتيازات ويحققون أهدافا خاصة بهم، وبين أن يكونوا مسايرين للسعودية.

وخلص علي مراد إلى القول إن : "الإماراتي والمصري هما غير موافقان بشكل أساسي، ووافقا على مضض."

ونوه إلى أن هناك صمت لدى المستويات المصرية العليا تجاه القمة ولم يكن هناك موقف واضح لها، مضيفا أن النخبة المحيطة بصناع القرار في الإمارات مازالوا يصوبون حتى الآن تجاه قطر ويهاجمونها.

وبين أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا مشكلة لديه مع موقف الإمارات ومصر والبحرين، لأنه مكره على المصالحة حيث يريدها لتحقيق مصالح سياسية مع الأميركيين.

وفي جانب آخر من اللقاء أشار على مراد أن ما يحصل اليوم في هذه القضية قد يكون الملف الوحيد الذي تتقاطع فيه مصلحة إدارة ترامب مع إدارة بايدن القادمة.

وأوضح أن مؤسسات الأمن القومي الأميركية كانت وخلال هذه السنين الـ3 وإلى الآن تطالب بإنهاء حصار ومقاطعة قطر في أقرب فرصة ممكنة، حيث هي التي ستكون لها اليد الطولى في رسم السياسة في المنطقة في المرحلة القادمة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..