الحديدة.. السعودية تستهل العام الجديد بمجزرة والقوات اليمنية تهدد

الخميس ٠٧ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

لم تتوقف مجازرُ العدوانِ السعودي الاماراتي بحقِ المدنيين باليمن ولو للحظةٍ واحدة. فالعدوانُ السعودي استهل العامَ الجديدَ وفي اولِ ايامِه بمجزرةٍ في الحديدة، استهدفت صالةً للافراحِ، راح ضحيتَها عددٌ من الشهداءِ والجرحى.

كما صعّد العدوانُ ومرتزقتُه من عملياتِهم في المحافظةِ في خرقٍ واضحٍ لاتفاقِ السويد، وشنّ طيرانُ العدوان عدداً من الغاراتِ الجوية بعضُها استهدف مينا الصليف.

القوى اليمنيةُ استنكرت المجزرةَ والتصعيدَ الاخير، وحمّلت في بيانٍ الأممَ المتحدة وفريقَ إعادةِ الانتشار التابع لها المسؤوليةَ نتيجةَ صمتِها إزاءَ هذا التصعيدِ والإنتهاكاتِ الجسيمةِ لتحالفِ العدوان.

هذا بينما شهدت المحافظةُ تظاهراتٍ حاشدةً تنديداً بتصعيدِ قوى العدوانِ وجرائمِه بحقِ المدنيين، وآخرُها جريمةُ العُرس، وطالب المتظاهرونَ المجتمعَ الدوليَ بايقافِ الجرائمِ السعودية بحقِ المدنيين.

وفي السياقِ جدّد المتحدثُ باسم القواتِ المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع تهديداتِه للسعودية، وقال اِنّ القواتِ اليمنيةَ تمتلك صواريخَ باليستيةً ومجنحةً قادرة على استهدافِ المزيدِ من المنشآتِ الحيوية للعدو وإلحاقِ خسائرَ كبيرةٍ في منشآتِه العسكرية والاقتصادية.

فما هي انعكاساتُ هذه المجازر؟ وما دلالاتُ التصعيد في الحديدة؟ هذه الاسئلةُ وغيرُها نطرحها على ضيوفِنا في هذه الحلقة من برنامجِ المشهد اليمني:

اللواء محمد القادري عضو لجنة التنسيق واعادة الانتشار في الحديدة

عبد السلام جحاف اعلامي يمني