وقد اعلنتْ داعش رسمياً مشاركتَها في المعارك، وقالتْ إنها نفّذتْ هَجَماتٍ ومعاركَ في منطقة الكسارة القريبة من المدينة، كما اصدرتْ العديدُ من الجماعات فتاوى دينية تدعو لما اسمتْهُ الجهاد.
وعَمِلتْ الرياض وابوظبي على جلبِ آلافِ السلفيين التكفيريين من جنوب اليمن وتعز، وبثّتْ مقاطعَ فيديو تبينُ توافدَ الالاف من التكفيريين ومشاركتَهم في المعارك.
وقد دعتْ حكومةُ الانقاذ في صنعاء الأهاليَ الى عدمِ الزجِ بابنائِهم في المعارك، وقالتْ إنّ السعودية تسعى من خلالِ تحشيدِها التكفيري والارهابي الى حمايةِ تواجدِها العسكري في مارب، مبينةً أنّ العدوَ هو من بدأَ العدوانَ والاحتلال، وأنّ معركةَ مأرب في اطارِ الدفاع عن النفس.
واكدتْ أنّ ابناءَ مأرب الشرفاء في طليعةِ المعركة لتحريرِ بلادِهم، وأنّ المشكلةَ مع المحتل وليسَ مع أبناءِ هذه المناطق.
فإلى اين تتجه المعركة في مارب؟
وهل فعلا تستطيعُ السعودية حمايةَ تواجدِها الاحتلالي من خلالِ اثارةِ النَعَراتِ الطائفية والمذهبية؟
ولماذا تحتمي بالارهاب الداعشي والقاعدي؟
هذه الاسئلةُ وغيرُها نطرحُها على ضيوفنا في هذه الحلقة:
مستشار المجلس السياسي الاعلى في صنعاء محمد طاهر انعم
الاعلامي اليمني محمد الزبيدي