شاهد.. "فتية التلال" ورثة سفاح مجزرة الحرم الإبراهيمي

الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

بلدة جالود – نابلس (العالم) 2021.02.24 – في الوقت الذي يحيي فيه الفلسطينييون الذكرى الـ27 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف والتي ارتكبها المستوطن باروخ غولدشاين تواصل مجموعات المستوطنين هجماتها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، كاميرا العالم زارت بلدة جالود بالقرب من نابلس ورصدت اعتداءات المستوطنين التي ترتكب برعاية الجيش الإسرائيلي.

العالم - فلسطين

في الـ25 من شهر فبراير من العام 1994 أقدم مستوطن إسرائيلي يدعى باروخ غولدشتاين على ارتكاب مجزرة في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بحق المئات من المصلين الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيا وإصابة العشرات.

وقتل جولدشتاين على يد المصليين الفلسطينيين لكن المعجبين بالسفاح من الإسرائيليين باتوا يغدون ويروحون في الضفة الغربية زارعين الإرهاب والخراب والدمار من خلال هجمات تطال الفلسطينيين وممتلكاتهم.

فـ"فتية التلال" كما يطلقون على أنفسهم يرتكبون بشكل يومي جرائم بحق الفلسطينيين تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي.

جالود بلدة فلسطينية تقع على سفوح الجبال الجنوبية الشرقية لمدينة نابلس غزاها المستوطنون في الأعوام العشر الأخيرة عبر بؤر استيطانية يسكنها فتية التلال.

فلا يمر يوم في هذه البلدة إلا وتشهد حدثا إجراميا من هؤلاء، فمرة يعتدون على المدرسة وفي أخرى يحرقون أشجار الزيتون.

وعلى سبيل المثال المواطن هشام عبد الهادي انقض المستوطنون على أرضه فأحرقوها، وفي الساعات الأخيرة انقض المستوطنون على أغنامه وقاموا بسرقتها، والتحقيقات الإسرائيلية دائما كما يروي لنا تنتهي بكلمة (قيد التحقيق بحق مجهول).

المستوطنون يعملون بشكل حثيث على خلق واقع يفرض على الفلسطينيين الرحيل.. فورثة غولدشتايين يحاولون استعادة سيرة العصابات الصهيونية التي هجرت الفلسطينيين في العام 1948، لكن الديموغرافيا والجغرافيا ما زالتا لصالح الفلسطينيين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..