الدعوات الأمريكية كاذبة في ظل استمرار القصف والحصار

الأحد ٢١ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

تكررت في الاونة الاخيرة التصريحات الامريكية حول العدوان على اليمن وطالبت الخارجية الطرف الوطني في صنعاء بإيقاف القصف المتكرر للعمق السعودي ووقف معركة مأرب مشيرة إلى أن الرياض اصبحت موافقة ومستعدة للجلوس الى طاولة الحوار بعد أن كانت تتهرب لست سنوات.

الجانب اليمني اعتبر أن التصريحات الامريكية المتكررة حول السلام في اليمن مجرد اكاذيب وخدع باعتبار واشنطن مستمرة في دعم الرياض ولم تقم بإدانة استمرار القصف السعودي كما اشار إلى أن امريكا متورطة مع السعودية والامارات بفرض حصار خانق على الشعب اليمني وعلى واشنطن إن كانت بالفعل تريد وقف الحرب أن تفرج عن ثلاثة عشر سفينة محملة بالمشتقات النفطية يتم احتجازها من قبل العدوان منذ أشهر قبالة سواحل جيزان.

هذا وقد اعلن المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث في تصريح نادر له حول هذا الشان أن التحالف السعودي لم يسمح بدخول أي واردات وقود إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام الجاري مضيفا أن العديد من السفن المحتجزة الحاصلة على تصاريح من الامم المتحدة غادرت السواحل اليمنية بعد انتظار لاشهر.

وفي ظل تفاقم أزمة المشتقات النفطية يشدد العدوان من حملاته الجوية حيث قالت مصادر اعلامية أن الطيران السعودي شن عشرات الغارات في يوم واحد على اطراف مدينة مارب.

فما هو الهدف الامريكي من هذه الدعوات والتصريحات؟ ولماذا لم تفرج واشنطن عن سفن الوقود اولا كحسن نية واثبات اقوالها حول السلام؟ وهل وبالفعل تريد الرياض ايقاف عدوانها العسكري على الشعب اليمني؟