العالم-منوعات
ولم تقتصر الزيادة في المخاطر على كبار السن ولم تكن موحدة لدى الجميع.
وعلى الرغم من أن كوفيد-19 معروف بتسببه في مشاكل تنفسية خطيرة، إلا أنه يمكن أن يؤثر على أعضاء وأنظمة أخرى في الجسم، بما في ذلك القلب والكلى والكبد.
تعتبر بعض الأعراض غير المبررة التي تستمر لأكثر من 12 أسبوعًا بعد كوفيد-19 جزءًا من متلازمة ما بعد هذا المرض، وأشارت تقارير إلى أن بعض مرضى كورونا المتعافين عانوا من تلف العديد من الأعضاء. للتحقيق في هذا، شرعت مجموعة من الباحثين البريطانيين في مقارنة معدلات ضعف الأعضاء لدى الأشخاص المصابين بكوفيد-19 بعد أشهر من الخروج من المستشفى مع مجموعة تحكم مطابقة من المستشفى من عامة السكان.
تستند النتائج التي توصلوا إليها إلى معاينة 47780 شخصًا (متوسط العمر 65 ، 55 ٪ من الرجال) في مستشفى في إنجلترا مصابين بـكوفيد-19 وخرجوا أحياء بحلول 31 أغسطس/أب 2020.
تم تمت مطابقة المشاركين مع مجموعة تحكم بناءً على الخصائص الشخصية والتاريخ الطبي.
كتب المؤلفون: "تُظهر نتائجنا أن التشخيص والعلاج والوقاية من متلازمة ما بعد كوفيد تتطلب مناهج متكاملة، بدلاً من مقاربات خاصة بالأعضاء أو الأمراض".
هناك حاجة إلى إجراء بحث عاجل "لفهم عوامل الخطر لمتلازمة ما بعد المرض، بحيث يمكن استهداف العلاج بشكل أفضل للسكان المعرضين للخطر من الناحية الديموغرافية والسريرية".