شاهد..احتجاجات غاضبة علی وحشية الشرطة الاميركية

الثلاثاء ١٣ أبريل ٢٠٢١ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

فرضت السلطات الاميركية في مينيابوليس والمدن المجاورة حظرا ليليا للتجوال عقب احتجاجات لليلة الثانية على قتل الشرطة شابا أسوداً بالرصاص، ما رفع بشكل كبير منسوب التوتر في المدينة الأميركية.

العالم - الأميركيتان

منيابوليس تنزف من العنصرية مجددا، لليوم الثاني على التوالي تشهد المدينة الواقعة في ولاية مينيسوتا اضطرابات بعد مقتل الشاب دوانتي رايت من اصول افريقية على ايد ضابطة في الشرطة بسبب مشكلة مرورية.

الجريمة الجديدة، وقعت على بعد بضعة كيلومترات من المحكمة التي يمثل فيها ضابط الشرطة ديريك شوفين المتهم بقتل جورج فلويد والتي فجرت اشهرا من الاحتجاجات والصراع الأهلي في أنحاء الولايات المتحدة.

قائد الشرطة في مدينة منيابوليس برر الحادثة بانها نتجت عن طريق الخطأ.

وقال قائد شرطة مينابوليس تيم جانون: "تصاعدت واقعة تحر مروري روتينية إلى مواجهة مميتة عندما تحرى أفراد الشرطة عن تسجيل سيارة وايت المنتهي الصلاحية، وان ضابطة الشرطة اطلقت النار عن طريق الخطأ بمسدسها بدلا من استخدام الصاعق الكهربائي".

تبريرات لم تلق اذانا صاغية لدى مئات المواطنين الغاضبين من وحشية الشرطة، الذين خرجوا الى الشوارع في بروكلين سنتر ومناطق اخرى من مدينة مينيابوليس للاحتجاج على عنصرية الشرطة التي اودت بحياة رايت، متحدين بذلك فرض التجوال الذي فرضه حاكم المدينة.

وقالت والدة المقتول كاتي رايت: "لقد تقطع قلبي لألف قطعة، كان ابني ولا يمكنني استعادته أبدا. بسبب خطأ بسبب حادث؟".

من جانب آخر قتل شخص واصيب شرطي في حادثِ إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية بمدينة نوكسفيل في ولاية تينيسي جنوبَ شرقي الولايات المتحدة.

وأوضحت الشرطة في بيان أن رجالَها تبادلوا إطلاق النار مع رجل مشتبه بحيازته أسلحة داخل مدرسة ثانوية، حيث قتل الرجل، واصيب شرطي، واعتقل شخص آخر.

وتشهد الولايات المتحدة حوادث اطلاق نار مستمرة في المدارس، ويأتي إطلاق النار في تينيسي في أعقاب كشف الرئيس جو بايدن عن اقتراحات لتوسيع القيود على اقتناء الاسلحة.

ووصف بايدن العنف الناتج عن الأسلحة بالوباء والاحراج الدولي.