نخب المجتمع اللبناني تقول كلمتها بشأن سوريا

نخب المجتمع اللبناني تقول كلمتها بشأن سوريا
الجمعة ١٦ أبريل ٢٠٢١ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

رسائل عديدة وواضحة وجهتها شخصيات سياسية ودينية وطلابية في لبنان من خلال وقفة تنديد بالعقوبات الجائرة على سوريا امام مبنى الاسكوا في العاصمة اللبنانية بيروت.

العالم - يقال ان

الفعاليات دعت لانهاء العقوبات القسرية وكل اشكال الحصار والترويع الاقتصادي المفروض على الشعب السوري وامتداده الى لبنان والى احترام وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية والمباشرة بحوار دولي بناء مع دمشق والدعوة الى الاسراع في عملية دعوة اعادة طوعية وآمنة للمهجرين.

شخصيات سياسية تحدثت عن ضرورة انهاء الحصار على سوريا مشيرة الى دور سوريا واحتضانها للمقاومة الفلسطينية منذ أيامها الأولى وطالبوا كل من تعرض للظلم والعدوان أن يكون خلف سورية في خندق المواجهة الذي يتصدى للعدو الصهيوني الغاصب، فيما رأت شخصيات دينية أن دمشق هي قلعة الثقافة والإباء التي لم تخضع للإملاءات المعادية والتي ما زالت تشكل قلعة قوية في وجه المؤامرات.

من جهتها، قالت شخصيات مسيحية مشاركة في الفعاليات ان سوريا تعرضت لهجمة ارهابية من التكفيريين وداعميهم كما استهدفتها المخططات الامريكية الصهيونية الرجعية مثلها مثل بعض دول المنطقة التي تحولت الى ثكنات عسكرية مؤكدين ان المشروع الذي يستهدف سوريا هو مشروع يستهدف لبنان وفلسطين وتصفية قضيتها ويستهدف العراق وإيران واليمن وجميع دول محور المقاومة لذلك وقفت هذه الشخصيات موقفا داعما لسوريا في تصديها للعدوان الارهابي الامريكي الصهيوني الرجعي.

وقدمت الفعاليات عريضة موقع عليها ثلاثة عشرة الف توقيع، موجهة للامم المتحدة وبابا الفاتيكان، ومفوضية الاتحاد الاوروبي حيث دعتهم الى تحمل المسؤولية الاخلاقية والانسانية في مواجهة الغطرسة الاحادية واستنكارا ورفضا للعقوبات والحصار الجائر ضد الشعب السوري.

وفي ظل الحرب الارهابية المفروضة على الشعب السوري والتي دخلت عامها الحادي عشر تجدد نخب المجتمع اللبناني بين الحين والآخر، المطالبة برفع العقوبات اللاشرعية على سوريا ووقف الحصار واحترام وحدة وسيادة سوريا وحقوق الشعب السوري.