خسائر الكيان الصهيوني من العدوان على غزة في 11 يوما

خسائر الكيان الصهيوني من العدوان على غزة في 11 يوما
الجمعة ٢١ مايو ٢٠٢١ - ١٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة عبرية عن حجم الخسائر التي سببتها الحرب الصهيونية على قطاع غزة على الاقتصاد الصهيوني.

العالم _ فلسطين


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الخميس، عن مصدر في وزارة المالية الصهيونية، أن حجم الأضرار الناجمة عن 11 يوما من القتال في العملية العسكرية الحالية في غزة، المعروفة باسم "حارس الأسوار"، بلغت ضعف الخسائر خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع عام 2014.
ويشار إلى أن الحرب الصهيونية على غزة في العام 2014، سميت بـ"الجرف الصامد"، واستمرت نحو 51 يوما، وتسببت في ضرر كبير على الاقتصاد الصهيوني، بلغ حجمه حوالي 0.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي للكيان، آنذاك.


وذكر مصدر وزارة المالية الصهيونية أنه من المتوقع أن يصل حجم الخسائر التي سببتها الحرب الصهيونية على قطاع غزة على الاقتصاد الصهيوني إلى حوالي 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وذلك خلال الـ 11 يوما الماضية فقط.


وأكدت الصحيفة العبرية أن إجمالي خسائر الكيان المباشرة خلال تلك الحرب على قطاع غزة، بلغ نحو 7 مليارات شيكل (2.2 مليار دولار أمريكي)، مشيرة إلى أن الحرب على غزة في العام 2014 "الجرف الصامد" بلغت 12 مليار شيكل، وهو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في الحرب الصهيونية الأولى على قطاع غزة، في ديسمبر/كانون الأول 2008- يناير/كانون الثاني 2009، والمعروفة باسم "الرصاص المصبوب".


وتشهد الساحة الفلسطينية منذ 8 أيار/تصعيدا حادا بدأ باندلاع احتجاجات واشتباكات في حي الشيخ جراح في القدس، على خلفية تنفيذ السلطات الصهيونية خطة لطرد عائلات فلسطينية تقطن هذا الحي من منازلها التي عاشت فيها ابا عن جد، الامر الذي ردت عليه فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف الاراضي المحتلة بصليات صاروخية هي الاولى من نوعها تحت مسمى عمليات "سيف القدس". وفي 10 أيار/مايو شنت القوات الصهيونية حملة قصف وحشية واسعة على غزة طالت المنشآت المدنية والطبية والاعلامية أسفرت حتى الآن عن سقوط 232 شهيدا بينهم 65 طفلا و39 امرأة و17 مسنا اضافة الى 1900 مصاب.

وفي المقابل تحاول السلطات الصهيونية التستر على حجم خسائر الكيان او التقليل من اهميتها جراء الضربات الصاروخية للمقاومة، لكن بعض التسريبات بما فيها تسجيلات مصورة لبعض الناشطين تبين ان حجم الخسائر أكبر من المعلن بكثير. ولم تتمكن القبة الحديدية الصهيونية من التصدي للهجمات الصاروخية للمقاومة التي تواصل في المقابل ضرب اهداف حساسة داخل الاراضي المحتلة.