شهادة "مستشار سابق" تطيح بشعبية رئيس الوزراء وحزبه ببريطانيا

شهادة
الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لم يعد يتمتع بموافقة الشعب العام، وتراجع تقدم حزبه المحافظين سبع نقاط في أعقاب الشهادة التي أدلى بها مستشاره السابق "دومنيك كامينغز" الأسبوع الماضي بحسب ما كشفه استطلاع جديد.

العالم - اوروبا

الاستطلاع أجرته مؤسسة أوبينيوم، بعدما أكد كامينغز أمام مجلس العموم على إدارة جونسون لأزمة جائحة كورونا،قائلا:"إن جونسون لا يصلح لقيادة البلاد، وتراجعت شعبية رئيس الوزراء 12 نقطة"، ووفقا للاستطلاع، فإن نسبة تأييد المحافظين كانت 42% في تراجع نقطتين.

بينما ارتفعت شعبية حزب العمال 5 نقاط لتصل إلى 36%، وظلت شعبية زعيم العمال "كير ستارمر" عند معدلات سلبية بـ -9%، مثلما كانت قبل أسبوعين.

وأشارت صحيفة إندبندنت البريطانية إلى أن وزير الصحة مات هانكوك، الذي قال عنه كامينغز إنه كان ينبغي إقالته ممن منصبه بسبب سلوك جنائي مزعوم وتكرار الكذب، قد رأى الرأي العام أنه غير جدير بالثقة، وقال 58% إن لديهم ثقة قليلة أو ليس لديهم ثقة على الإطلاق به، وقال 44% من المشاركين فى الاستطلاع أن هانكوك ينبغي أن يستقيل مقارنة بـ 30% قالوا إنه ينبغي أن يظل في منصبه.

ورغم أن خُمس المشاركين في الاستطلاع قال إنهم يثقون بأن كامينغز يقول الحقيقة، فإن الكثر من المزاعم التي أدلى بها خلال شهادته أمام البرلمان، التي استمرت سبع ساعات، كانت محل تصديق.

وقال 66% من المشاركين إنهم يعتقدون أن الحكومة قد تبنت سياسة مناعة القطيع في الأيام الأولى من الوباء، بينما قال 20% إن هذا الأمر غير صحيح.