وزارة الصناعة العراقية: هذا هو سبب تأخر إعادة تأهيل مصانع الصلب والحديد

وزارة الصناعة العراقية: هذا هو سبب تأخر إعادة تأهيل مصانع الصلب والحديد
الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

أوضحت وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الثلاثاء، أسباب استمرار توقف مصانع الصلب والحديد وتأخر إعادة تأهيلها وتشغيلها فيما كشفت عن عدد المصانع المتوقفة في العراق.

العالم - العراق

وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة، مرتضى الصافي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مصانع الشركة العامة للحديد والصلب هي مصانع ضخمة تحتاج الى مبالغ كبيرة لإعادة إحيائها"، مشيراً إلى أن "الوزارة ومنذ سنوات باشرت بمشروع تأهيل مصانع الحديد والصلب بالتعاقد مع شركة (يو بي هولدنك التركية) لتأهيل مصانع الصلب والدرفلة بطاقة (500) الف طن سنوياً من حديد التسليح".

وأكد أن "المشروع مستمر حيث تم وصول كافة المعدات ولكلا المصنعين، وتم نصب الكثير من هذه المعدات مع حصول بعض التوقفات بسبب الحاجة الى تخصيصات مالية"، لافتاً إلى أن "الوزير اتفق مع محافظة البصرة لاقتراض (50) مليار دينار، ولم يتم استلام أي مبلغ إلى الآن، علماً أن العمل بالمشروع مستمر بمساعدة من الشركات الشقيقة الرابحة لحين الحصول على مبلغ القرض أو أي تمويل آخر".

وأضاف أن "وزارة الصناعة والمعادن تبنت مشروعاً وطنياً وخطة طموح لإعادة تأهيل وتشغيل المصانع المتوقفة والبالغ عددها (83) مصنعاً، التي توقفت إثر تعرضها للدمار بسبب الإرهاب أو تقادم خطوطها ومكائنها أو لعدم وجود جدوى من تشغيلها بسبب انفتاح السوق والمنافسة غير العادلة مع المستورد".

ونوه الصافي الى أن "المشروع يتم من خلال خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة الأمد، وحسب نوع ونسبة الضرر في تلك المصانع والمعامل"، لافتاً إلى انه "ومنذ آيار العام 2020، تم الشروع بالخطة قصيرة الأمد، وتم تشغيل وافتتاح (16) مشروعاً ومعملاً وخطاً إنتاجياً كان آخرها مشروع إنتاج بطاريات بغداد".

وأكد أن "الوزارة مستمرة وماضية في تنفيذ الخطط، علماً أن التأهيل يتم أما عن طريق الموارد الذاتية للشركات بالنسبة للمعامل ذات الضرر البسيط، أو عن طريق المشاركة والاستثمار بالنسبة للمعامل المدمرة التي تحتاج الى مبالغ ضخمة مثل مصانع الفوسفات وأدوية نينوى وغيرها".