ماوراء كواليس العلاقة بين قسد والولايات المتحدة

الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١ - ١١:٣٨ بتوقيت غرينتش

كشف خبراء ومراقبون سياسيون عن مخطط الولايات المتحدة في الشمال السوري ودور قسد في هذا المخطط.

العالم - مع الحدث

وقال شقير في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية:"ان الرئيس الاميركي جو بايدن يريد التوجه مباشرة نحو خصوم اميركا الرئيسيين في العالم وهم الصين وروسيا من أجل ابقاء العالم تحت وطئة الاحادية القطبية ومنع تعدد الاقطاب".

وأضاف ان بايدن ينظر الی العالم والی سوريا من منظار الديموقراطيين الاميركيين والذي يتمثل بـ"القيادة من الخلف" وأقامة المرابعين في مناطق وبؤر النزاع في العالم.

وأكد شقير ان بايدن لايريد ان تنغمس الولايات المتحدة في أي صراع أو حرب جديدة لأنه ادرك ان حروب الجيل الثالث المباشرة للولايات المتحدة كتجربة افغانستان وتجربة العراق كانت حروباً فاشلة.

وأوضح ان ميليشيا قسد، هي احدی المرابعيين في خطة بايدن اختارها لسوريا ويستنزف من خلالها سوريا وايران وروسيا وصولاً الی الصين. مشيراً الی ان بايدن يبحث عن اطالة امد الحرب ومنع سوريا من استثمار مواردها واعادة الاعمار وكسر المشروع الاميركي المتمثل بقانون عقوبات قيصر".

وأكد ان تراجع بايدن في سوريا والعراق سيؤدي الی كشف الغطاء عن قسد وبالتالي عودة الدولة السورية الی تلك المناطق وكسر المشروع الاميركي.

كشف

وقال الخبير العسكري العميد هيثم حسون:"الولايات المتحدة لاتزال صاحبة المشروع الاساسي الذي يهدف ضرب وحدة سوريا وجعلها ساحة صراع ومواجهة مع الجانب الروسي".

وأوضح العميد حسون:"في ظل فقدان المشروع الاميركي الذي كان يعتمد أساساً علی سطوة الكيان الصهيوني وقدرته وبريق المشروع الصهيوني؛ بدأت بأيجاد بدائل من خلال المليشيات الكردية الانفصالية والارهابيين التي تدعهم تركيا".

وأضاف ان هذه العملية تتم عن طريق ترسيخ القدرات العسكرية الكبيرة للمليشيات الكردية ودعمها في استمرارية عملية النهب والسرقة.

وشدد علی ان الولايات المتحدة تريد جعل القوات الكردية لاسيما قسد، قوة الامر الواقع التي تستطيع من خلالها احتلال الارض، ومنع الدولة السورية من اعادة القدرات او اعادة السيطرة وتحرير الارض المحتلة.

وأكد العميد حسون ان الولايات المتحدة تريد أيضاً ان تحول المناطق الشمالية الی ساحة جغرافية بديلة عن الاراضي العراقية في حال اضطرت الولايات المتحدة للمناورة بجزء من قواتها الموجودة في العراق.

وحذرت عشائر سورية ان سوريا ليست أفغانستان مهددة ان القوات الاميركية ستشهداً تصعيداً ضدها أوسع مما شهدته في العراق.

وقال دحام السلطان وهو من وجهاء قبيلة الجبور في الحسكة ان العشائر السورية تتعامل مع القوات الاميركية كقوة احتلال وبدأت الانتفاضة ضد هذه القوات في عدة مدن.

وأوضح ان الولايات المتحدة دخلت سوريا بصورة غيرشرعية دون اذن أو طلب الحكومة واليوم تقوم بنهب ثروات البلاد عن طريق جماعات كقسد وعلی هذا الاساس بدأت العشائر وهي جزء من نسيج المجتمع السوري، مكافحة قوات الاحتلال الاميركية.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5637773