التطبيع مع الاحتلال

شاهد.. إفتتاح السفارة الإماراتية في تل أبيب يوم أسود في التاريخ الفلسطيني

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

البيرة المحتلة (العالم) 2021.07.15 – وصفت الفصائل الفلسطينية افتتاح السفارة الإماراتية في تل أبيب باليوم الأسود في التاريخ الفلسطيني، معتبرة هذه الخطوة طعنة جديدة في خاصرة القضية الفلسطينية.

العالم - فلسطين

مشهد تمنى الفلسطينيون ألا يتكرر.. لكن انحدارا في السياسة العربية جعلته يتكرر أمام ناظريهم.. علم الإمارات العربية إلى جانب علم كيان الاحتلال وسط تل أبيب.. وكلمات مجاملة بين سفير يحمل جنسية عربية تناسى دماء من كان يدعوهم بالأمس بإخوانه.. وبين طارىء يحاول أن يثبت حقا مزيفا من خلال أشقاء الضحية.

تجاوز لكل تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ولآلاف الشهداء الذين سقطوا وهم يحاولون إعادة الحقوق إلى أصحابها.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية قال مدير مركز المسار الفلسطيني للدراسات نهاد أبو غوش: لا أضن أن أي سلام أو افتتاح سفارة في تل أبيب هو في صالح أي دولة عربية على الإطلاق، هذا هو في صالح النهج العدواني التوسعي الصهيوني المستمر الذي يزداد تطرفا وعدوانية ضد كل شعوب المنطقة.

في الأراضي الفسلطينية استنكار شعبي ورسمي لما أسموه سقوط في جب الاحتلال الإسرائيلي.. استنكار يمتد على مساحة الجغرافيا الفلسطينية، لا بل يتجاوزها إلى كل من يقف متمترسا خلف الحق الفلسطيني ويصف القضية بالمركزية.. حيث يعتقد الفلسطينيون اليوم أن رفع الأعلام العربية في شوارع الكيان لن تمنحه اليوم الشرعية على الأرض.

وفي هذا الشأن قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف لمراسلنا: "واضح تماما من حيث التوقيت والمضمون.. عندما يتم فتح سفارة الإمارات لدى الاحتلال أمام تصاعد العدوان والجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني."

وأضاف واصل أبو يوسف أن: هذا الأمر يعطي الاحتلال المزيد من أوراق القوة على حسبا القضية الفلسطينية وعلى حساب الشعب الفلسطيني للأسف.

بعض العرب يقفون في صفوف الاحتلال الأولى، لكنهم سينقلبوا على أعقابهم عاجلا أم آجلا.. فعندما هوت الإمارات في جب التطبيع قالت إن ما هوت إليه لصالح الفلسطينيين و قضيتهم.. لكن مرت أشهر: قصفت غزة ودمرت.. وسرقت أرض الضفة الغربية.. ولم ينبس المطبعون ببنت شفة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..