بالفيديو..

شاهد..إنتهاء انسحاب أميركا المخزي من كابول واحتفال طالبان

الثلاثاء ٣١ أغسطس ٢٠٢١ - ١١:٤٤ بتوقيت غرينتش

بعد اقلاع آخر طائرة عسكرية اميركية من مطار العاصمة كابول تحمل الدبلوماسيين والجنود الأميركيين بدأ مقاتلو طالبان يطلقون النار في الهواء احتفالا بانسحاب القوات الأميركية، أما في واشنطن فقد شن أعضاء في الحزب الجمهوري هجوما عنيفا على الرئيس جو بايدن، معتبرين ما حصل في افغانستان إذلالا للولايات المتحدة.

العالم - أفغانستان

20 عاما مضت منذ ان قررت الولايات المتحدة غزو أفغانستان بزعم القضاء على جماعة طالبان وها هي اليوم تغادر أفغانستان مخذولة مكسورة بعد ان قتلت الالاف ودمرت البلد وخسرت الالاف من جنودها ومليارات الدولارات لتسلم البلد من جديد الى طالبان.

صورة الضابط العسكري الاميركي كريس دوناهو كآخر جندي اميركي يغادر أزض افغانستان تحمل الكثير من المعاني على الخروج المهين للقوات الاميركية ويطوي صفحة حرب عبثية اخرى من الحروب الاميركية.

وفي حين كان الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن أنّه سيلقي خطاباً إلى الشعب الاميركية بشأن الانسحاب من أفغانستان، كان مقاتلو طالبان يطلقون النار في الهواء احتفالاً بسيطرتهم على مطار العاصمة بعد إقلاع آخر طائرة عسكرية أميركية منه.

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي أقر بأنّ عدد الذين تمكّن الجيش الاميركي من إجلائهم من كابول قبل إنجاز الانسحاب هو أقلّ ممّا كان يأملون.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن بعيد خروج قوات بلاده من أفغانستان أنّ الولايات المتّحدة "ستعمل" مع طالبان إذا "وفت بتعهداتها".مؤكدا ان أي حوار أميركي مع حكومة تقودها طالبان ستحركه مصالح الولايات المتحدة أولا.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "اعتبارًا من اليوم، علقنا وجودنا الدبلوماسي في كابول ونقلنا عملياتنا إلى الدوحة في قطر، كل خطوة سنتخذها لن تستند إلى ما تقوله حكومة طالبان وإنما إلى ما تفعله للوفاء بتعهداتها".

وأدّى الانتصار الخاطف لطالبان، الذي لم تتوقعه واشنطن، إلى حدوث فوضى في انسحاب الأميركيين وحلفائهم من كابول، وتسبب في الداخل الأميركي بفتح جبهة جديدة في المعركة الضارية بين الجمهوريين والديموقراطيين حيث شن أركان الحزب الجمهوري هجوماً حاداً على الرئيس الاميركي بعد إعلان البنتاغون خروج آخر جندي أميركي من أفغانستان، في انسحاب قالوا إنّه "مذل" ويترك مواطنين أميركيين "تحت رحمة" طالبان، وشددوا ان بايدن غير قادر على أداء دور القائد الأعلى للقوات المسلحة، وان الولايات المتحدة والعالم هما أقل أماناً بسببه.